ضَغَطت على رابط فاتورة، فسرقوا كل شيء ودفعوا ديونهم للبلدية.. شابة من المثلث: ‘تعلموا من غلطتي‘
لم تتوقع سيدة من المثلث (الاسم محفوظ في التحرير) أن تقع في مصيدة النصب الإلكتروني، وان يتم الاستيلاء على هاتفها والسيطرة عليه وعلى محتوياته، بما في ذلك بطاقة الاعتماد. كل شيء بدأ حين كانت تجلس
ضَغَطت على رابط فاتورة، فسرقوا كل شيء ودفعوا ديونهم للبلدية.. شابة من المثلث: "تعلموا من غلطتي"
في صالون بيتها، تتصفح هاتفها بين إشعارات التطبيقات ومجموعة صور قديمة. لم يكن هناك ما يلفت الانتباه، حتى رنَّت رسالة نصية جديدة، تبلغها بان هناك فاتورة غير مدفوعة لشارع أنفاق الكرمل. واضافت الرسالة "يرجى الدفع فورًا عبر الرابط أدناه لتجنب الغرامة."
نظرت السيدة إلى الرسالة بعينٍ مندهشة، لم تتذكر أي فاتورة بهذا الاسم، لكنها تعرف أن تجاهل الفواتير قد يؤدي إلى مشاكل أكبر. "ربما تأخرتُ في الدفع دون أن أدري..." تمتمت لنفسها، وضغطت على الرابط. فتح الرابط صفحة تبدو مألوفة.. لحظات، وجاءتها رسالة جديدة برمز على الهاتف، فطلب الموقع إدخاله لتأكيد العملية. وبدون تفكير، أدخلت الرمز. ثم... صمت الهاتف. ولم تعد قادرة على استخدامه".
"دفعوا ديونهم من بطاقتي للبلدية"
ومضت تقول: "اول ما قمت به هو وقف بطاقة الاعتماد، ولكن حتى هذا كان متأخرا رغم انني فورا اتصلت بالشركة وأوقفته. غير انهم اخبروني انه تم استخدام البطاقة للدفع لبلدية القدس عن ديون متراكمة كما يبدو". الصدمة كانت عميقة. لم تكن فقط ضحية للاحتيال، بل أن المحتالين استخدموا بياناتها ليدفعوا ديونهم الخاصة للبلدية.
"الخسارة لم تكن مادية فقط... فبعد أن سيطر المحتالون على هاتفي، استولوا على كل شيء: صوري، مقاطع الفيديو وكل الذكريات المحفوظة فيه"
وختمت السيدة حديثها لموقع بانيت: "احذروا من رسائل الفواتير، لا تضغطوا على روابط، ولا تعطوا أي كود لأي جهة. كما حصل معي، ممكن أن يحصل مع أي واحد منكم." وتابعت: "الخسارة لم تكن مادية فقط... فبعد أن سيطر المحتالون على هاتفي، استولوا على كل شيء: صوري الخاصة، مقاطع الفيديو، المحادثات، الملفات، وكل الذكريات التي كانت محفوظة على الجهاز – اختفت، أو باتت في أيدي من لا يرحم".
واليوم، لا تزال تحاول السيدة من المثلث جاهدة حلّ المشكلة مع شركة الاتصالات، لكن هاتفها – حتى هذه اللحظة – ما زال تحت سيطرة المحتالين.
من هنا وهناك
-
نداء إلى المجتمع العربي في إسرائيل: كفى!
-
رصاص الجريمة يقتل الأبرياء بلا رحمة: صباح، باسل، روزيت والآن نبيل.. كل ضحية تروي مأساة مجتمع بأكمله
-
بأي ذنب قُتل؟ الشرطة: الفتى (15 عاما) الذي قُتل في كفر ياسيف بريء ولا علاقة له بأي نزاع إجرامي
-
الرحلة التي انقلبت إلى مأساة: مصرع فاطمة أبو حسين من رمانة بحادث طرق في جورجيا
-
تأثير الموسيقى على شخصية الجنين ونموه خاصة أثناء الحمل
-
الفلتان الأمني يقتل الأبرياء: صباح راحت بلا سبب.. ذنبها الوحيد أنها خرجت لتشتري الحليب
-
الأم من اللد التي تبحث عن العدالة لابنتها تروي شهادتها في الكنيست: ‘قَتَل ابنتي أمام عيني.. برصاص برأسها وظهرها‘
-
الضحية الـ 11: وفاة طفل ‘عام واحد‘ غير مُطعَّم جراء الحصبة
-
مقتل الشابة صباح فهيم ابو القيعان من النقب بإطلاق نار في قرية جت
-
احذريها.. 7 مشاكل نفسية يتعرض لها طفلك في المرحلة الابتدائية





التعقيبات