كيف أعزز ثقة ابنتي بنفسها؟
تعتبر مرحلة المراهقة هي المرحلة الانتقالية بين الطفولة والشباب، وهي من المراحل التي تحتاج لصبر من الوالدين في التعامل مع الابن والابنة،

صورة للتوضيح فقط - تصوير: ORION PRODUCTION - shutterstock
والذي يفقد الواحد منهما ثقته بنفسه، فهو يتأرجح في مشاعره ولا يدري كيف يتعامل مع نفسه كطفل أم كبالغ، وتتساءل الأم وهي الأقرب لابنتها كيف أعزز ثقة ابنتي بنفسها؟ ولذلك الاختصاصية النفسية الأستاذة ضحى زهير، حيث أشارت لهذه النصائح لتعزيز ثقة المراهق بنفسه عموما كالآتي:
قولي لها كلمة" أحبك"
الخطوة الأولى التي يجب أن تتبعيها مع ابنتك سواء كانت في مرحلة الطفولة المتأخرة أو في بداية مرحلة المراهقة أن ترددي لها دوما كلمة " أنا أحبك".
قولي لها هذه الكلمة على الدوام؛ لأن مشاعر البنت تكون مرهفة وفي مرحلة معينة فهي تشعر بالتقدير من خلال اللغة.
لا تركني إلى المعاملة والأسلوب ولكن عززي ذلك بالكلمة.
يمكن أن تحتضنيها عدة مرات مع تكرار كلمة الحب لها.
توقفي عن لوم ابنتك
يجب على الأم أن تتوقف عن لوم ابنتها في مرحلة المراهقة خصوصاً.
وقومي بتوجيه النقد البناء لها وحيث يعمد الكثير من الآباء والأمهات إلى انتقاد أولادهم وبناتهم في سن المراهقة، ويشعرون الابن والابنة دوماً بأنهم أقل تعقلاً من الكبار.
ففي حال فشل الابنة في الامتحان لا تقولي لها يا فاشلة، بل قولي لها: جربي مرة ثانية، أنا أثق بقدراتك، وهكذا أنت تبنين وتنتقدين في نفس الوقت.
وكذلك هناك فئة من أولياء الأمور تقوم بالنقد الجارح مثل الشتائم أو استخدام ألفاظ معيبة وكنيات مخجلة أو مضحكة على أولادهم خاصة عند الكبار وأمام الجيران والمعارف مما يقلل من ثقة الابنة المراهق خصوصاً بنفسها.
اهتمي برأي ابنتك
لا تستهيني برأي المراهقة الصغير فهناك أمهات يستهن برأي الأبناء المراهقين سواء الأولاد او البنات.
بل يجب على الأم أن تشرك طفلتها في بعض الأمور التي تخصها وتخص الأسرة،
وكذلك اتباع النصائح والآراء التي تقدمها وعدم السخرية منها وتجاهلها.
شجعي ابنتك
يعد التشجيع وفي هذه المرحلة من العمر أي مرحلة المراهقة التي يكتشف المراهق الصغير ذاته، وتبدأ الهوايات والقدرات الخاصة في التشكل لديه، من اهم مراحل تعزيز ثقة الابنة بنفسها.
ولذلك على الأم أن تمتدح أي نشاط تقوم به، ولو رسم لوحة فنية فيجب أن تعلقها وتعرضها على الأقارب وخصوصاً الأب.
وكذلك على الأم أن تكتشف أي نشاط أو هواية لدى الصغيرة وتساعدها على تنميتها؛ لأنها سوف تكون من عوامل نجاحها في المستقبل.
امتدحي ابنتك
امتدحي ابنتك فالمدح هو أحد شروط النجاح لدى الطفل عموماً، فلا تقللي من أي جهد تبذله، لا تنظري لما تنجزه فقط بل انظري إلى ما حاولته، فالمحاولة بالنسبة لها تكون ثمينة.
وعليك أن تقدري ذلك، وكذلك عليك عدم المبالغة في المديح لأن المراهق الصغير يكون حساساً وشفافاً ولديه قدرة على اكتشاف ما هو حقيقي وما تفعلينه بدافع أنه ابنك فقط أو لرفع معنوياته.
اجعلي كل شيء في وقته وفي محله في تعاملك مع ابنتك او ابنك في مرحلة تعزيز الثقة بالنفس.
امنحيها سرا
هل فكرت بأن عليك أن تكسبي ابنتك مهما كان عمرها.
انت الأن في مرحلة هامة من حياة ابنتك وبحاجة لكي تكوني صديقتها الأولى دائماً والصديقة المفضلة والمقربة.
قومي بمنحها سراً مهما كان صغيراً أو تافهاً.
أمسكي بيدها واصحبيها إلى مكان خفي أو هاديء واهمسي لها.
وجددي تذكيرها بالسر من خلال إيماءات معينة أو أشارات بينكما.
بهذه الخطوة سوف تشعر الابنة بمحبتك لها وكذلك سوف تصبحان صديقتين
دعيها تحب مظهرها
يجب أن تمتدحي مظهر وأناقة ابنتك.
لا تتوقفي عن منحها شعوراً بالرضا عن ملامح وجهها وقوامها.
وامتدحي ملابسها الجديدة فوراً.
كما عليك أن تشعريها أنها جميلة في كل وقت وفي كل مناسبة.
والبنات يولين عناية خاصة لشعرهن فلا تتوقفي عن مدح تسريحة شعرها مهما كانت.
من هنا وهناك
-
نداء إلى المجتمع العربي في إسرائيل: كفى!
-
رصاص الجريمة يقتل الأبرياء بلا رحمة: صباح، باسل، روزيت والآن نبيل.. كل ضحية تروي مأساة مجتمع بأكمله
-
بأي ذنب قُتل؟ الشرطة: الفتى (15 عاما) الذي قُتل في كفر ياسيف بريء ولا علاقة له بأي نزاع إجرامي
-
الرحلة التي انقلبت إلى مأساة: مصرع فاطمة أبو حسين من رمانة بحادث طرق في جورجيا
-
تأثير الموسيقى على شخصية الجنين ونموه خاصة أثناء الحمل
-
الفلتان الأمني يقتل الأبرياء: صباح راحت بلا سبب.. ذنبها الوحيد أنها خرجت لتشتري الحليب
-
الأم من اللد التي تبحث عن العدالة لابنتها تروي شهادتها في الكنيست: ‘قَتَل ابنتي أمام عيني.. برصاص برأسها وظهرها‘
-
الضحية الـ 11: وفاة طفل ‘عام واحد‘ غير مُطعَّم جراء الحصبة
-
مقتل الشابة صباح فهيم ابو القيعان من النقب بإطلاق نار في قرية جت
-
احذريها.. 7 مشاكل نفسية يتعرض لها طفلك في المرحلة الابتدائية





أرسل خبرا