بين البلدين بواسطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في محاولة لمنع التصعيد بعد التقارير عن إمكانية تنفيذ إسرائيل ضربات عسكرية لإيران".
ونقل الموقع عن من أسماه مصدر في الشرق الأوسط قوله "أن تبادل الرسائل بدأ من طرف رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفحواها كان ان إسرائيل غير معنية بتصعيد عسكري، فيما ان ايران قدمت ردا غير ملزم عن طريق نفس قناة الاتصال". كما جاء في التقرير "ان الحديث لا يدور عن وقف اطلاق نار رسمي، وهو ليست اتفاق أوسع من ذلك، ولم يتم تقديم كفالات ولا تحديد مواعيد زمنية انما إدارة الوضع المتوتر الحالي"، على حد وصف التقرير.
ونقل التقرير تصريح صادر عن شخصية إيرانية "كبيرة" وفحواه " انه لا يوجد اتفاق لوقف اطلاق النار انما هي رسائل ثنائية تم تقديمها لصديق مشترك فحواها الامتناع عن مهاجمة دولة للاخرى"، ووفقا لتقديرات التقرير فان "الصديق المشترك" هو الرئيس الروسي بوتين.
جدير بالذكر انه في يوم 15.11.2025 أعلن الكرملين عن حديث جمع الرئيس بوتين برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وهو ما أكده لاحقا مكتب نتنياهو.
مكان سقوط صاروخ ايراني خلال الحرب قبل عدة أشهر - تصوير: الجيش الاسرائيلي
