قالت انهم خارجون عن القانون من عشيرة الترابين خلال نهاية الأسبوع ". كما قالت الشرطة ان الاقتحام شمله اطلاق نار من قبل القوات، لكن دون وجود اشتباه بحدث أمني، على حد وصف الشرطة..

للحديث عما يجري في بلدة ترابين الصانع ، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر: عقاب عواودة – مركز عمل الجبهة في النقب.

وقال عقاب عواودة : " الوضع في قرية ترابين الصانع صعب للغاية فالقرية محاصرة بالكامل ، المئات من افراد الشرطة تواجدوا في القرية واقتحموا البيت وأطلقوا القنابل ، تنكيل وتضييق على أهالي الترابين بطريقة غير طبيعية وغير مقبولة، سياسة عقاب جماعي لكافة الأهالي ، استعراضات وعرض للعضلات من قبل الشرطة غير مسبوق في الترابين ، هذا هو الوضع في قرية ترابين الصانع " .

وأضاف عقاب عواودة : " تمكنا من الدخول الى القرية عبر طريق التفافي وليس من المدخل الرئيسي الذي تواجد عليه المئات من افراد الشرطة ، وما يحدث في القرية هو كارثة بكل ما تحمله الكلمة من معنى . هذا ليس تعامل دولة مع مواطنيها ، فأهالي ترابين الصانع لا يستحقون هذا التعامل من قبل الدولة ، فما يحدث أن الشرطة أصبحت مطية وأداة في يد الوزير العنصري بن غفير ، وتنفذ السياسة الفاشية والعنصرية اتجاه أهل النقب والعرب في البلاد " .

ومضى عقاب عواودة بالقول : " ما يريده بن غفير هو حق يراد به باطل ، ما يقوم بن غفير ليس محاربة العنف بل تضييق على السكان العرب في النقب ، سياسة عنصرية تستهدف أهل النقب ، فبن غفير يرى في عرب النقب أعداء وغزاة ، بن غفير له عقيدة عنصرية فاشية لا تخفى على أحد ، فهو لا يريد أن يعالج العنف في ترابين الصانع ولا في النقب بشكل عام ، فلو أراد فعلا معالجة العنف في المجتمع العربي عليه أولا الجلوس مع القيادات العربية ، كما أن العنف له طريقة مشروعة في علاجه " .

وأكد عقاب عواودة : " نخشى أن يجرنا بن غفير الى مواجهات مع قوات الشرطة ، فبن غفير عندما يأتي الى النقب يتفاخر بأنه يهدم البيوت، هنالك قرى كاملة في النقب تم مسحها على يد بن غفير وتم ترحيل وتهجير أهلها ، المئات من أهالي النقب يعيشون في الخيام جراء سياسة بن غفير . بن غفير يريد أن يضع المواطنين العرب في النقب تحت حكم عسكري " .