(Photo by Contributor/Getty Images)
العسكري والسياسي والاقتصادي، مع التركيز على التعاون الاستراتيجي في الصناعات الدفاعية.
وأجرى الرئيس السوري أحمد الشرع زيارة رسمية إلى روسيا في أكتوبر تشرين الأول أكد خلالها التزام الحكومة بتنفيذ جميع الاتفاقات السابقة المبرمة بين دمشق وموسكو، وهو تعهد يُشير إلى أن قاعدتي روسيا العسكريتين الرئيسيتين في سوريا لا تزالان في مأمن.
وقال بوتين آنذاك إن موسكو مستعدة لبذل قصارى جهدها للبناء على "الكثير من البدايات المثيرة للاهتمام والمفيدة" التي ناقشها الجانبان من أجل إعطاء دفعة جديدة للعلاقات.
وذكرت وكالة سانا أن وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة ناقشا الثلاثاء سبل تطوير التعاون العسكري لتعزيز القدرات الدفاعية للجيش السوري، بما في ذلك تحديث العتاد ونقل الخبرات.
وتناولت المحادثات أيضا الحاجة إلى تنسيق سياسي أوثق وتعزيز الروابط الاقتصادية والاستثمارية، بما يشمل التعاون في مشاريع البنية التحتية وإعادة الإعمار في سوريا. وكانت وكالة الأنباء الروسية الرسمية نقلت عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها إن وزير الخارجية سيرجي لافروف سيجري محادثات مع الشيباني.
