أبو هولي يبحث مع نائب وزير الخارجية السعودي تداعيات ‘حرب الإبادة في قطاع غزة‘
أطلع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين، الدكتور أحمد أبو هولي، نائب وزير الخارجية السعودي، المهندس وليد الخريجي، على "التطورات الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة،
صورة من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
وما تتعرض له من تصاعد في وتيرة الاستيطان والتهجير القسري والتهويد، إلى جانب استمرار حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، والعدوان العسكري الإسرائيلي على مخيمات شمال الضفة الغربية" .
وبحث اللقاء الذي عقد في مقر وزارة الخارجية السعودية في الرياض بحضور سفير دولة فلسطين في المملكة السعودية المهندس مازن غنيم، "العلاقات الثنائية بين البلدين، والمستجدات على الساحة الفلسطينية وسبل تعزيز العمل المشترك بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، كما بحث اللقاء أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية والازمة المالية التي تعاني منها الاونروا، وسبل إعادة تفعيل صندوق الوقف الإنمائي لدعم لاجئ فلسطين والاونروا الذي تم إقرار انشائه من قبل مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في آذار 2019" .
ونقل أبو هولي، "تحيات رئيس فلسطين، محمود عباس، وتقديره لجهود المملكة العربية السعودية في دعم القضية الفلسطينية، ومواقفها الثابتة والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة" .
كما وضع أبو هولي المسؤول السعودي في صورة "الأوضاع الإنسانية المأساوية في قطاع غزة، جراء حرب الإبادة الإسرائيلية التي لا تزال مستمرة مشيراً إلى أن حصيلة الشهداء منذ 7 أكتوبر 2023 تجاوزت 70 ألف شهيد، وأكثر من 171 ألف مصاب، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض" .
وسلط أبو هولي الضوء على "أوضاع اللاجئين في المخيمات الفلسطينية الثمانية بقطاع غزة، مؤكداً تعرضها لتدمير كامل طال شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء. وأشار إلى أن 1.6 مليون لاجئ، لا سيما في رفح وخانيونس وجباليا والشاطئ، عادوا للعيش في خيام بدائية دون أدنى مقومات الحياة، معتمدين كلياً على "الأونروا" التي تمثل شريان الحياة الوحيد لهم" .
وحذر أبو هولي من الشروط التي تضعها حكومة الاحتلال للانسحاب من مخيمات الشمال، والتي وصفها بـ "المقايضة الخطيرة"؛ حيث يشترط الاحتلال منع أي نشاط لوكالة "الأونروا" داخل المخيمات، وحظر أي نشاط سياسي، وفرض رقابة أمنية مشددة وفحص للنازحين عند عودتهم مؤكداً بأن هذه الشروط تهدف لتكريس سياسة التهجير القسري والتطهير العرقي، وتصفية قضية اللاجئين سياسياً عبر إنهاء دور "الأونروا".
من جهته اوضح السفير غنيم بأن "إسرائيل تعمل على قلب الحقائق من خلال تسمية المستوطنات بأسماء القرى التي تقام على أراضيها حتى تقول أن هذه المستوطنات هي الأصل، و كذلك قيام المستوطنين بمهاجمة القرى و المدن الفلسطينية و المزارعين والاستيلاء على المحاصيل وصولاً إلى مهاجمة بيوت المواطنين الآمنين و كل ذلك بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، بهدف التهجير و الإستيلاء على ممتلكاتهم" .
من هنا وهناك
-
الرئيس الفلسطيني يجدد التزامه بإجراء إصلاحات قانونية ومالية وتعليمية
-
د. محمد مصطفى يبحث مع مجلس القضاء الأعلى جهود تطوير منظومة القضاء واستقلاليته وتمكينه
-
الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة ضابط بانفجار عبوة ناسفة في رفح | مكتب نتنياهو: ‘إسرائيل سترد على انتهاك حماس لوقف اطلاق النار‘
-
تعزية لبلال لدادوة والعائلة بوفاة والده صالح عبد الرحمن لدادوة
-
مصادر فلسطينية: ‘مستوطنون يضرمون النار بمنزل في المزرعة الشرقية‘
-
عدالة: العليا تنظر اليوم في التماس ضد مخطط هدم جماعي في مخيم نور شمس
-
الشيخ والصفدي يناقشان تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
-
وزير الأمن كاتس: لن ننسحب من كل قطاع غزة مطلقا وسنقيم في شماله مواقع لاعداد الجنود
-
اعتقال 5 مستوطنين بشبهة الهجوم على عائلة فلسطينية بمنطقة الخليل والتسبب باصابة 3 من أفرادها ونفوق عدد من أغنامها
-
البنك الإسلامي الفلسطيني وجامعة النجاح الوطنية يختتمان برنامج ‘واعد‘ التدريبي





أرسل خبرا