تصوير الشرطة
الذين يواجهون ظروفاً اقتصادية خانقة في الضفة الغربية، وتضييقاً غير مسبوق على حقهم في العمل والحياة الكريمة" .
وأوضح الاتحاد " إنّ استمرار الاحتلال في مطاردة العمال وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية، يأتي في وقت تشهد فيه الضفة الغربية نقصاً حاداً في فرص العمل وارتفاعاً كبيراً في معدلات البطالة والضغوط المعيشية، ما يدفع عشرات الآلاف من أبناء شعبنا للبحث عن فرصة عمل داخل أراضي عام 1948، رغم كل المخاطر والتضييقات" .
وأكد اتحاد نضال العمال الفلسطيني "أنّ هذه الممارسات تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وللاتفاقيات المتعلقة بحماية العمال وحقوقهم، كما تعكس العقلية العنصرية التي تحكم سياسات الاحتلال تجاه العمال الفلسطينيين الذين يعاملون بوصمة "المتهم" و"الخطر" فقط لأنهم يسعون لتأمين قوت أسرهم" .
وطالب الاتحاد "المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها منظمة العمل الدولية والاتحادات النقابية العالمية، بإدانة هذه السياسة الاحتلالية والتدخل العاجل لماية العمال الفلسطينيين من الاعتقال والملاحقة والانتهاكات المستمرة، والعمل للضغط على سلطات الاحتلال لوقف هذه الإجراءات التعسفية".
كما شدد الاتحاد على "ضرورة توفير بدائل اقتصادية وطنية، وتعزيز صمود العمال داخل وطنهم، وخلق فرص عمل تضمن لهم حياة كريمة دون الحاجة للمخاطرة بدخول أراضي الـ 48 في ظروف خطيرة وغير إنسانية" .


