لكنه تعرض على الأرجح لإصابة خطيرة أثناء تسجيل الهدف.
وشارك إيساك في المباراة مع بداية الشوط الثاني بعد شوط أول باهت حصل فيه لاعب توتنهام تشافي سيمونز على بطاقة حمراء مباشرة، ونجح في وضع فريقه في المقدمة في الدقيقة 56 بعد أول تمريرة حاسمة من فلوريان فيرتز في الموسم قبل أن يخرج من الملعب وهو يعرج.
وضاعف أوجو إيكيتيكي تقدم ليفربول بضربة رأس في الدقيقة 66، لكن الفريق الزائر تراجع بعدها ليقلص البديل ريتشارليسون الفارق لتوتنهام بعد ارتباك وتدافع داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 83.
ودفع ذلك المباراة لنهاية متوترة بالنسبة لليفربول الذي اضطر لتحمل الضغط خلال تسع دقائق كوقت محتسب بدلا للضائع في الوقت الذي شعر فيه توتنهام بأنه يمكنه تجنب رقم قياسي سلبي للنادي بهزيمته 11 على أرضه في الدوري خلال عام ميلادي كامل.
وأنهى توتنهام المباراة بتسعة لاعبين بعد طرد القائد كريستيان روميرو لحصوله على الإنذار الثاني في الوقت المحتسب بدل الضائع بعد ركل إبراهيما كانوتي، لكن ليفربول ظل متمسكا بالفوز حتى النهاية.
ورفع الفوز رصيد فريق المدرب أرنه سلوت حامل اللقب إلى 29 نقطة في المركز الخامس فيما تسببت الهزيمة الخامسة لتوتنهام على أرضه هذا الموسم لتراجعه للمركز 17 برصيد 22 نقطة. وقبل عام واحد تقريبا، جاء ليفربول إلى شمال لندن وفاز 6-3 في طريقه نحو اللقب.
لكن هذه المرة لم تكن هناك احتفالات بعيد الميلاد، خاصة في الشوط الأول الذي لم يظهر فيه أي فريق أي لمحات هجومية ولم يتعرض أي من الحارسين لأي تهديد.
وكانت أخطر فرصة في هذا الشوط بعد مرور نصف ساعة بقليل عندما حاول سيمونز إغلاق الطريق أمام زميله في المنتخب الهولندي فيرجيل فان دايك ودهس ربلة ساقه بحذائه.
ولم يكن هناك أي سوء نية حقيقي في هذا التدخل المتهور، لكن بمجرد ما استدعى حكم الفيديو المساعد نظيره حكم الساحة جون بروكس لمشاهدة اللعبة على شاشة الملعب الجانبية، قرر طرد سيمونز.
ولم يستغل ليفربول تفوقه العددي على أكمل وجه، ليدفع سلوت بإيساك في محاولة لضخ المزيد من الحيوية في فريقه بالشوط الثاني.
وكانت مشاركة المهاجم السويدي، أغلى صفقة في تاريخ النادي مقابل 125 مليون جنيه استرليني (167.19 مليون دولار)، لمدة عشر دقائق فقط.
وبدأ اللاعب الهجمة التي منحت ليفربول هدف التقدم وأنهاها بتسديدة متقنة في مرمى جويلمو فيكاريو إثر تمريرة من فيرتز لكنه سقط على الأرض من الألم إثر تدخل عنيف من المدافع ميكي فان دي فين.
وبعد علاجه في الملعب خرج من الملعب بمساعدة الجهاز الطبي ليتم استبداله بالهولندي جيريمي فريمبونج.
وكاد توتنهام أن يدرك التعادل عندما توغل الفرنسي راندال كولو مواني داخل منطقة الجزاء من الناحية اليمنى وبدلت تسديدة اتجاهها لترتطم في إطار المرمى.
وضاعف ليفربول النتيجة عندما ارتدت تسديدى تمريرة عرضية من فريمبونج من أحد المدافعين لتصل إلى إيكيتيكي ليحولها بضربة رأس إلى مرمى فيكاريو الذي ظل ينظر لها ولم يحرك ساكنا.
وبدأت جماهير توتنهام في الخروج من الملعب في الدقائق الأخيرة لكن صاحب الأرض أظهر الروح التي افتقدها على أرضه هذا الموسم وضغط على ليفربول وفرض عليه الدفاع.
وأخفق فان دايك في إبعاد كرة مرتدة لتصل إلى ريتشارليسون ليضعها في مرمى مواطنه أليسون حارس ليفربول.
وتدخل أليسون مرتين للحفاظ على تقدم ليفربول، وشعر الضيوف بالارتياح عند سماع صفارة النهاية.
(Photo by Carl Recine/Getty Images)
