وقالت نفس المصادر:" وثقت كاميرات المراقبة اللحظة التي أُصيب فيها الشاب نتيجة الحادث، مما أثار حالة من الغضب والقلق في المنطقة". كما قالت المصادر الفلسطينية:" يُعد هذا الحادث جزءًا من سلسلة من التوترات المتزايدة في الضفة الغربية، حيث تكررت حوادث الاعتداءات على الفلسطينيين من قبل المستوطنين".
من جانبه، أفاد الجيش الإسرائيلي انه يفحص ملابسات الحادثة، وقالت مصادر إسرائيلية "أن الحديث يدور عن مجموعة متدينين من تيار "برسليف" الذين دخلوا الى نابلس يدون تنسيق، وبسيارات خصوصية، ودهسوا الشاب الفلسطيني خلال خروجهم من قبر يوسف".
ويظهر في توثيق الحادث الشاب الفلسطيني وهو يركض في الشارع ثم يتعرض للدهس من سيارة كانت تسير بسرعة.
وذكر موقع "واي نت" العبري "انه تم اعتقال قسم من الضالعين بهذه الحادثة، وان أجهزة الأمن الفلسطينية جزء من معالجة هذه الحادثة، علما ان الضالعين بالدهس تركوا سيارتهم في مكان الدهس وهربوا من المكان، بحيث سيتم تسليم السيارة من قبل قوات الأمن الإسرائيلية للجيش الإسرائيلي لمواصلة التحقيق".
وقد أكد الجيش الاسرائيلي في وقت لاحق "انه سيتم تسليم السيارة للادارة المدنية، وان قواته اعتقلت عددا من المشتبهين الذين تمت احالتهم للشرطة". وقال متحدث بلسان الجيش الاسرائيلي: "دخول مواطنين اسرائيليين الى مناطق "A" خطيرة وممنوعة حسب القانون".
