واستضافت قناة هلا ريهام يزبك، مديرة معهد براعم في الناصرة والمتخصصة في مجال العُسر التعلمي، للحديث عن هذه القضايا الهامة .
وقالت ريهام يزبك في حديثها لقناة هلا : " لا يمكن أن نصف العسر التعلمي أنه ضعف في قدرات الطالب ، وانما هو فقط اختلاف في طريقة تعلم دماغ الطفل أو الطالب كيف تصله الفكرة ويبدع فيها، وهي تحتاج لاسلوب مختلف للطفل الذي لديه عسر تعلمي لوصول المعلومة . وهو ليس فشلا أو تقصيرا من الطالب نفسه " .
وأضافت ريهام يزبك : " أبرز التحديات التي تواجه الطلاب هي صعوبة المنهاج التقليدي الذي يمر به الطلاب على جميع الفئات العمرية المختلفة ، حيث أن المنهاج لا يواكب الظروف التعليمية والتحديات وفي كل مرة يفقد الطالب ثقته بنفسه في الحصول على علامة جيدة ، لأنه للأسف العلامة هي من يقيّمه ، إضافة الى المقارنة المستمرة بأخوة الطالب الذي يعاني من عسر تعلمي وبأقاربه من الطلاب أيضا . إضافة أيضا الى الضغط النفسي على الطالب من الامتحانات التي تكون مدتها 3 أسابيع فقط مما يزيد من الضغوط عليه . كما أن البيئة المحيطة بالطالب الذي يعاني من عسر تعلمي لا تحتويه ولا تتمكن من فهم قدراته ط .
ومضت ريهام يزبك بالقول: " على الأهل أن يوفروا بيئة محيطة للطالب الذي يعاني من عسر تعلمي تتفهمه وتستوعب احتياجاته وتتفهم قدراته ، كذلك الأمر على المعلم أيضا أن ينوع في أسلوب شرحه للمادة بما يتناسب مع الطلاب ويساعد الطالب الذي يعاني من عسر تعلمي على فهم المادة بالأسلوب الذي يدركه الطالب " .

