تصوير Pormezz-shutterstock
فرغم أن مدة الغياب ليست طويلة، إلا أن عدم الاستقرار والغياب الدائم، حتى في المناسبات والأعياد ورمضان، أمر مرهق.
لدي ابن عمره 12 سنة، سلوكه صعب، ويصعب عليّ السيطرة التامة عليه، وأصبحت خائفة جدًا من فكرة انحرافه أو اتباعه لأصدقاء السوء، وما زاد إرهاقي أنني عاملة، وأعاني أنا وزوجي من أمراض مزمنة، والحمد لله على كل حال، كما أنني دائمًا خائفة من قيادته السيارة لمسافات بعيدة، خاصة أنه تعرض لحوادث مرور من قبل.
لذلك، وبما أن راتبي جيد جدًا مقارنة براتبه، ويكفينا للعيش الكريم، اقترحت عليه أن يترك وظيفته، ويمارس أي نشاط بالقرب من عائلته، فنحن -والحمد لله- مكتفون، وهو مؤخرًا بدا متعبًا، ولم يرفض الفكرة تمامًا، لكنني خائفة جدًا أن يشعر بأنه عبء، أو أنني حرمتُه من وظيفته، فيحس أنه بلا دخل، مع أن الأمور المادية لا تهمني مقابل وجوده معنا وراحته.
أرجو أن تنصحوني، وتساعدوني في اتخاذ القرار، بارك الله فيكم.
