سواء لمنتخب "أسود الأطلس" الأقوى من حيث الأسماء والعناصر والذي يمثل استمرارا لحالة تفوق الكرة المغربية في كل المحافل خلال السنوات الأخيرة، أو لمنتخب "النشامى" الذي يرى به مراقبون انه الأفضل فنيا وتكتيكيا، والذي تغلب على أسماء كبرى في الطريق إلى النهائي، مثل مصر والعراق والسعودية.
ويستضيف ملعب لوسيل في الدوحة المباراة النهائية، عند الساعة السادسة مساء، بعدما كان المنتخب المغربي قد تغلب على المنتخب الإماراتي بثلاثية نظيفة، بينما تغلب المنتخب الأردني على نظيره السعودي بهدف دون رد في نصف النهائي.
وفي الوقت الذي يتطلع فيه المنتخب المغربي بقيادة مدربه طارق السكتيوي، إلى جعل اللقب العربي إفريقيا، فإن منتخب الأردن بقيادة مدربه المغربي جمال سلامي يتطلع إلى استكمال الرحلة المثيرة وحصد أول لقب عربي.
مشجعون اردنيون في قطر | تصوير:(Photo by Mahmud HAMS / AFP via Getty Images)
