رغم ادعائها امتلاك أكثر من 30 ألف موظف حول العالم!
هذه العملية تأتي بعد 15 عاماً من استحواذ أودي على إيتال ديزاين، وبعد تقارير قوية ظهرت بداية العام حول رغبة الشركة الألمانية في تخفيض التكاليف بعد نتائج مالية غير مرضية.
من هي شركة UST ؟
إن لم تسمع باسمها من قبل، فأنت لست وحدك، فالشركة الأمريكية هذه تبدو وكأنها تجمع ”كلمات متقاطعة“ أكثر من الحقائق الواضحة. لكنها تؤكد أنها تعمل منذ أكثر من عقدين مع أفضل شركات العالم لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي AI وحلول السيارات المستقبلية.
وتصف نفسها بجملة تسويقية نموذجية تقول: ”مدفوعة بالتكنولوجيا، يقودها الذكاء الاصطناعي، ويلهمها الإنسان“.
لامبورغيني تبقى على الطاولة
ورغم خروج أودي من مقعد القيادة في شركة التصميم الإيطالية، فإن مجموعة فولكس فاجن لم تغادر بالكامل؛ إذ ستحتفظ لامبورغيني الإيطالية التابعة لهذه المجموعة بما وصفته الشركة بـ ”حصة كبيرة“ في إيتال ديزاين، دون الكشف عن الأرقام أو قيمة الصفقة.
كما أوضحت أودي أنها ستظل شريكاً استراتيجياً طويل الأمد، وستواصل الاعتماد على خدمات إيتال ديزاين لتصميم النماذج المستقبلية وإنتاج النماذج الأولية.
ماذا يعني هذا التحالف الجديد؟
وفقاً لبيان مشترك، فإن الشراكة الجديدة بين UST و إيتال ديزاين ستدمج بين:
خبرة UST في الهندسة والذكاء الاصطناعي وتطوير المركبات المعرفة بالبرمجيات
مهارة إيتال ديزاين العريقة في تصميم السيارات، والهندسة، والنماذج الأولية، والإنتاج المحدود
والهدف: إنشاء منظومة متكاملة يمكنها أخذ مشروع سيارة من مجرد فكرة… إلى الإنتاج الكامل.
المستقبل: أكثر غموضاً أم أكثر إشراقاً؟
الصفقة ما زالت بانتظار الموافقات التنظيمية، لكن الرئيس التنفيذي لـ شركة التصميم الإيطالية إيتال ديزاين – أنطونيو كاسو عبّر عن تفاؤله قائلاً إن الشراكة ”ستجلب الفائدة لجميع الأطراف“ وستفتح الباب لأسواق جديدة للشركة.
أما مدير التطوير التقني في أودي، جيفري بوكو، فأكد أن الشركة ”تثق بأن التعاون مستمر وسيحقق نتائج قوية“ رغم انتقال الملكية.

صورة للتوضيح فقط - Anton Pentegov
