الجبهة العمالية الموحدة تنظّم مهرجاناً رقمياً بعنوان ‘نساء فلسطين صامدات في مواجهة العنف‘
نظّمت الجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني مهرجاناً رقمياً حمل عنوان "نساء فلسطين صامدات في مواجهة العنف"، وذلك في إطار "حملة التضامن الدولية مع المرأة الفلسطينية
تصوير الجبهة العمالية الموحدة
التي تواجه أشكالاً متصاعدة من العنف والانتهاكات نتيجة سياسات الاحتلال" .
وافتتح المهرجان الأمين العام للجبهة العمالية الموحدة سمير عادل بكلمة أكد فيها أن "المرأة الفلسطينية تقف في مقدمة الصفوف في مواجهة ظلم الاحتلال، وتتحمل أعباءً مضاعفة اجتماعية واقتصادية ونفسية، مشدداً على ضرورة بناء منظومة دعم دولية لحماية النساء وتعزيز صمودهن، وعلى أهمية أن يكون للحركات النقابية والعمالية دور فعال في كشف جرائم الاحتلال بحق النساء الفلسطينيات" .
وتلا الكلمة عرض شريط فيديو تضمن لمحة توثيقية حول "أنواع العنف والانتهاكات اليومية التي تتعرض لها المرأة الفلسطينية، سواء جرّاء الاعتقالات والاقتحامات والهدم والتهجير، أو بسبب تأثير الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة المفروضة على المجتمع الفلسطيني" .
ثم قدمت الحقوقية دنيا عبد الله، ممثلة الدائرة القانونية لاتحاد نضال العمال الفلسطيني من قطاع غزة، مداخلة أشارت فيها إلى "التحديات القانونية التي تواجه النساء"، مؤكدة "أهمية توفير حماية قانونية عاجلة لهن، خاصة في ظل استمرار الاعتداءات وغياب آليات مساءلة فعلية للمحتل" .
وفي مداخلة أخرى، شددت سحر عبدو، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد نضال العمال الفلسطيني وسكرتيرة دائرة المرأة العاملة، على "ضرورة الارتقاء بالتوعية المجتمعية بشأن حقوق المرأة العاملة، مؤكدة دور الاتحادات العمالية في الدفاع عن حقوق النساء وتعزيز مشاركتهن النقابية".
كما تناولت سعاد براهمة، رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في كلمتها موقع القضية الفلسطينية في المنظومة الحقوقية الدولية، مسلّطة الضوء على "المواثيق والمعاهدات التي تكفل حماية النساء"، ومؤكدة "أن مسؤولية حماية المرأة الفلسطينية هي مسؤولية إنسانية وأممية مشتركة".
وقد أدارت فقرات المهرجان باقتدار سميرة بوحية، نائب الأمين العام للجبهة العمالية الموحدة، التي أكدت في تقديمها للمشاركين أن "التضامن الأممي مع المرأة الفلسطينية يشكل عنصر قوة في مواجهة سياسات الاحتلال" .
وشهد المهرجان مشاركة واسعة من ممثلي الحركات العمالية والنقابية والاجتماعية في عدد من الدول، إضافة إلى شخصيات حقوقية ونسوية عربية ودولية، حيث قدمت مجموعة من المداخلات التي عبّرت جميعها عن "دعم نضال المرأة الفلسطينية ورفض العنف الممنهج الذي تتعرض له، والتأكيد على وحدة الطبقة العاملة في مواجهة الاحتلال والاستغلال والاضطهاد الممارس على الشعب الفلسطيني".
وفي ختام أعمال المهرجان، تم الإعلان عن "مجموعة من التوصيات التي سترفع إلى الأمانة العامة للجبهة العمالية الموحدة لمناقشتها واعتماد آليات العمل بخصوصها خلال الاجتماع القادم، وبما يسهم في تعزيز التضامن الدولي ودعم حقوق النساء الفلسطينيات في مواجهة العنف بجميع أشكاله" .

من هنا وهناك
-
وسط حالة من الضبابية: الدوحة تستضيف اليوم اجتماعا عسكريا لتشكيل ‘قوة الاستقرار‘ في غزة
-
شبان في مدينة غزة يزينون كنيسة استعدادا لعيد الميلاد
-
العواصف والبرد يفاقمان معاناة سكان غزة بين الخيام والمباني المدمرة
-
الجيش الاسرائيلي يصدر قرارا بهدم نحو 30 مبنى في مخيم نور شمس بطولكرم
-
حركة حماس: تعيين قائد جديد لركن التصنيع العسكري خلفا للشهيد رائد سعد
-
قضبان الحديد تساعد سكان غزة على الصمود في برد الشتاء
-
أبو ردينة ردا على السفير الأميركي لدى إسرائيل: ‘الاستيطان جميعه غير شرعي في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة‘
-
دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين: نرحّب باعتماد الأمم المتحدة للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن حماية ولاية الأونروا
-
اتحاد نضال العمال الفلسطيني: تقرير INSS يؤكد حق عمّالنا في العمل وحرية التنقّل
-
مسقط: أبو زهري يطالب بإدراج التعليم الفلسطيني ضمن منظومة الحماية الدولية





أرسل خبرا