ويتميّز البستان هذا العام ببرنامج تربويّ مميز يتناول شخصيات وأقوال دخلت التاريخ، حيث يتعرف الأطفال على قادة ومفكرين تركوا أثرًا في الإنسانية. وفي لقاء أُجري مع الأطفال، تحدّثوا بحماس وثقة عن الشخصيات التي تعرفوا إليها، وشاركوا ما أثار إعجابهم من أقوال وحِكم خالدة، مؤكدين أنّ "كل كلمة تعلّمناها تجعلنا أقوى وأذكى" كما قال أحدهم بابتسامة طفولية صادقة.
وتشمل فعاليات البستان أنشطة قصصية وتمثيلية، ورسمًا إبداعيًا، ومحطات تعلّم اكتشف فيها الأطفال معاني الحكمة، الشجاعة، التعاون، والإصرار، في نهج تعليمي يدمج اللعب مع القيم والمفاهيم الإنسانية الراقية.
المربية كفاح دبور أكدت أنّ هدف الفعاليات هو "غرس حبّ التعلّم، وصقل شخصية الطفل ليكبر وهو واعٍ لقيم إنسانية عظيمة صنعها رجال ونساء غيروا مجرى التاريخ، ولإيمانه بأنّ بإمكانه هو أيضًا أن يصنع الفرق".
ويستمر بستان الشمس في مسيرته التربوية الراقية، مقدّمًا نموذجًا يحتذى في التعليم المبكر، حيث يلتقي الإبداع بالقيم، ويصنع الأطفال حكايتهم الأولى مع المعرفة.
تصوير موقع بانيت





































