معطيات من وزارة المالية تكشف: هذا هو معدل الدخل الشهري لمن يمتلك قطعة أرض غير مبني عليها
دعت أصوات داخل سلطة الضرائب، مؤخرا، الى فرض ضريبة الأملاك على الأراضي الفارغة وغير المبني فيها، بهدف زيادة مدخولات الدولة والسعي الى تحفيز الجمهور على البناء وبالتالي خفض أسعار الشقق والبيوت في البلاد،
معطيات من وزارة المالية تكشف: هذا هو معدل الدخل الشهري لمن يمتلك قطعة أرض غير مبني عليها
وهو الأمر الذي لم تنجح وزارة المالية بتحقيقه في السنوات الأخيرة. ووفقا لتقديرات في سلطة الضرائب فان فرض هذه الضريبة سيجلب حوالي 8 مليار شيكل بالسنة لخزينة الدولة، وكذلك سيساهم لأمر في التشجيع على البناء وبالتالي خفض أسعار البيوت، على المدى طويل الأمد. ويرى خبراء في مجال الاقتصاد ان إجراءات كهذه تحتاج وقتا، وان قسما من الناس سيقومون ببيع أراضيهم بسبب الضريبة، بينما سيمتنع آخرون عن القيام بهذه الخطوة.
من جانبها، قالت تالي يرون الدر، مسؤولة سلطة الضرائب سابقا " انه لا يوجد أي مبرر لهذه الضريبة، لانها لا تفرق بين الناس الذين يشترون الأراضي بهدف الاستثمار وبين مسنين لديهم قطعة أرض لكنهم لا يملكون المقدرة المالية للبناء عليها.
كما ترى الدر "ان استخدام قضية هذه الضريبة أمر ممكن في اطار الدعاية الانتخابية عشية الانتخابات للكنيست، بحيث تعد الحكومة الجمهور من خلال ذلك بخفض أسعار البيوت بعد سنوات".
من جانب آخر، تقول مصادر في وزارة المالية "أن أسعار البيوت لن ترتفع في أعقاب فرض الضريبة"، بينما يرى مستثمرون عكس ذلك.
"أمر معاكس تماما لحاجة السوق في هذه الفترة"
وقال مدير عام "عمرام ابراهام"، نوعام جريف، لموقع "ايس" العبري "ان الضرائب الجديدة ستصل في نهاية الأمر لمن سيشتري البيوت، ولذلك فان الأمر سيرفع الأسعار، وهو أمر معاكس تماما لحاجة السوق في هذه الفترة".
على صعيد متصل، نشر مسؤول الاقتصاد الرئيسي معطيات حول من يملكون أرضا في البلاد، بحيث يتبين ان المواطنين اليهود الذين يملتكون قطعة أرض دخلهم الشهري أكثر من 50 ألف شيكل، فيما ان من بحوزته قطعة ارض منذ نحو عامين، دخلهم الشهري بالمعجل 48270 شيكل، اما من يمتلكون قطعة ارض منذ فترة 6 سنوات فان دخلهم الشهري بالمعدل 56600 شيكل، بينما من يمتلك قطعة ارض منذ أكثر من 26 سنة فان دخلهم الشهري بالمعدل أقل من 48 ألف شيكل في الشهر الواحد، ربما بسبب ان قسما منهم قد خرجوا للتقاعد.
ماذا عن المجتمع العربي والمجتمع الدرزي؟
يتبين من المعطيات ان من يمتلك أرضا في المجتمع العربي والمجتمع الدرزي دخلهم الشهري أقل من نظرائهم اليهود، ويصل معدل دخلهم ما بين 21 ألف شيكل الى 23 ألف شيكل بالشهر الواحد، وفي نفس الوقت فان أسعار الأراضي في البلدات اليهودية أغلى من أسعار الأراضي في البلدات العربية.
ووفقا لتقديرات فان قيمة مدخولات الدولة من هذه الضريبة لن تصل الى 8 مليار شيكل كما تقول مصادر في وزارة المالية.
الصورة للتوضيح فقط - تصوير: (Photo by Showan Sulaiman Ali / Middle East Images via AFP) (Photo by SHOWAN SULAIMAN ALI/Middle East Images/AFP via Getty Images)
من هنا وهناك
-
تقديم لائحة اتهام ضد شاب من عيلوط مشتبه بالابتزاز: ‘دورك رح ييجي، رح أخرمك، ورح أطيرك‘
-
مصرع الشاب خالد ادكيدك من سلوان في القدس اثر حادث طرق مروع
-
الشرطة تحقق في جريمة قتل وانتحار في بات يام
-
بلا رحمة ولا شفقة ولا رادع: هكذا قُتل الأب وابنه في الناصرة من مسافة صفر
-
حالة الطقس: ارتفاع اخر على درجات الحرارة
-
لقاء خاص لشبكة الخريجين في مدينة الناصرة
-
الهواشلة في مظاهرة ‘العشائر‘ في الزرازير: ‘لا أمن مع الجرّافات، والحل عبر مسار مسؤول يعترف بحقوق المواطنين العرب‘
-
اندلاع حريق بشقة سكنية في تل أبيب يافا
-
الجيش الاسرائيلي: تدمير مسارات تحت أرضية في منطقة خان يونس
-
إصابة رجل (49 عاما) بجروح نافذة قرب الناصرة
إعلانات
إعلانات
أرسل خبرا