
مؤكدة "بأن عملية الافتحام تشكل تعدياً على الأمم المتحدة ومنظماتها وانتهاكاً لميثاقها" .
وأوضحت الدائرة في بيانها "بأن اقدام الاحتلال الاسرائيلي على اقتحام مقر رئاسة الاونروا وإجراء عمليات التفتيش واحتجاز موظفي الحراسة ومصادرة هواتفهم سابقة خطيرة من دولة عضو في الأمم المتحدة، وطرف في اتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة التي تنص على حرمة مقرات الأمم المتحدة " .
وأضافت: "ان غياب الردع الأممي لإسرائيل والافلات من العقاب دفع بها الى الاستهتار بالمنظومة الدولية والمضي في جرائمها وانتهاكها للقانون الدولي والاعتداء على الوكالة الأممية "اونروا" " .
