جاليري زركشي سخنين تستضيف معرض ‘تسامي واطياف أخرى‘ للفنانتين جورجيت سلوم ومريانا سياغ
استضافت جاليري زركشي في سخنين مساء أمس السبت جمهور واسع من الفنانين، ومتذوقي الفنون التشكيلية، وذلك في المعرض الجديد " تسامي، وأطياف أخرى" للفنانتين جورجيت سلوم، ومريانا سياغ، وذلك تحت رعاية وزارة الثقافة والعلوم،
تصوير عدي بشير
واشراف جمعية " جوار في الشمال".
أولى كلمة في حفل الافتتاح كانت من نصيب الأستاذ أمين أبو ريا كانز المعرض، وقدم كلمة إدارة جاليري زركشي المحتضنة للأعمال الفنية في المعرض، فقال: " الفن جميل بما يخفيه عنا وليس بما يقدمه لنا لم يأتي التفكير في معرض للفنون التشكيلية من عدم بل هناك تأملات في لحظات ومحطات فنية تؤرخ لموروث إبداعي ثقافي وهو اعتراف بالضوء واللون وطعم التأمل ومحاورة الذات المبدعة واعتراف بأساتذة الفن ورموزه الرائدة والشابة. وهو حلم ملون ومخضب بأكاليل مسارات فنية مهما افترقت منابعها ومراجعها تلتقي في نقطة ترسيخ ثقافة الاعتراف".
وأضاف أبو ريا: "أن هذا المعرض سيمثل قيمة ثقافية مهمة في إيجاد مساحات للتواصل بين المبدع والجمهور فالقامات الفنية ورموز الإبداع كانت دائما رافعات قوية ومكتشفة لمواهب لا يمكن أن تولد أبدا في غياب من علمونا وأفنوا حياتهم من أجلنا فكل مبدع له حكايته الخاصة مع البدايات وكل فنان حقيقي لا يخفي عنصر الصدفة والدهشة وهو يكشف عوالم الفنون الخفية وشعلة الإبداع التي تتسرب إلى كل القلوب".
وأردف: "المبدعتان المشاركتان جورجيت سلوم وماريانا سياغة معنا اليوم يواكبن الفنون والتصميم والتطورات التكنولوجية في أعمالهم الفنية ومعرضهم اليوم يتميز بالإبداع والتطوير وأضفى مساحة جمالية وفنية على المكان. بكل فخر واعتزاز بمستوى الإبداع والجمالية في اللوحات الفنية وبإتقان التصميم الجرافيكي بالإضافة إلى جودة المواد المستعملة تتميز جميعها باستخدام التقنيات الحديثة علاوة على محتواها الذي يصب في تحقيق أهداف تطوير الفن ورقيه. وتكمن أهمية هذا المعرض ليس في عرض اعمال فنانتين فقط ، بل أيضا في وجود هؤلاء الفنانتين بيننا وبالتالي توفر فرصة التفاعل مع الجمهور بما يبنى جسورا للتبادل الثقافي بين أبناء الشعب الواحد على الأقل لان هذا المعرض يسهم بتعزيز علاقات التعاون والتبادل بين الفنانين وهذا يشكل نموذج لتبادل الخبرات الفنية" .
التأكيد على أهمية الفن
وتحدث في حفل الافتتاح كل من الأستاذ صبحي سرحان، والفنان سليم السعدي، والفنانتين المحتفى بهما، وقد قدمتا الشكر لكل من شاركهما هذا الحفل بافتتاح معرضهما في سخنين، وتطرقتا الى نبذة عن حياة كل واحدة منهما، مع التأكيد على أهمية الفن بأن يرتقي بالإنسان الى مصافي التفاهم الاجتماعي، ورسم كل ما هو إيجابي، ويبعث على الراحة والطمأنينة، كما واختتم الحفل مع الفنان خالد أبو علي مدير مسرح عكا بمقطع تمثيلي ارتجالي.
تعتبر جمعية جوار في الشمال وجاليري زركشي للفنون أول مؤسسة في الداخل العربي تركز تخصصاتها على الفنون الأدائية والمرئية والتراث العربي والتصميم الداخلي والسياحة الثقافية والموسيقى والدبكة الشعبية والتصميم الجرافيكي والفنون التشكيلية المعاصرة وغيرها وتعمل الجمعية على تطوير مهارات ومواهب الطلاب لتخرجهم سفراء لوطنهم وثقافتهم وحضارتهم.
يقدّم المعرض لزواره تجربة فنية مميزة ستجمعهم بأعمال لكبار الفنانين تُعرض للمرة الأولى. والأهمية جليّة حيث أصبحنا نشهد الاهتمام المتزايد بالفن والثقافة في حياتنا أكثر من أي وقت مضى. لان هكذا معارض بقدرتها إلهام الفضول والاكتشاف والتعلم وهي ضرورية لكل مجتمع ولها الدور المتزايد الأهمية الذي يلعبه الفن والثقافة في حياتنا حيث يوفران الإعجاب والتحفيز الفكري والراحة فضلاً عن الشعور بالارتباط بالآخرين في مجتمعاتنا وخارجها.
معرض يزخر بمعروضاته الفاخرة ذات الشأن الرفيع العالي وكأنك تنظر الى قوسُ قُزَح وأَلوانُه او ما يراه الشخص في النوم أو الخيال بألوانه الأساسية التي تتلخص ب البنفسجي والنيلي والأزرق والأخضر والأصفر والبرتقالي والأحمر.
أكثر من ثلاثين عملا فنياً
يضم المعرض أكثر من ثلاثين عملا فنياً من الاحجام المختلفة باستخدام خامة الاكريليك والزيت وتقنيات أخرى على القماش وقد تبين الفنانتان أن معرضهما هذا هو مرحلة من مراحل تطوير تجربتهن الفنية التي ما زالتا تعملا عليها والتي تعتمد على دمج الأسلوب الواقعي مع التجريدي حيث يعتمد حالياً على إدخال عنصر فني واقعي واحد داخل العمل لينتقل بعد ذلك إلى مرحلة التجريد الكامل.
المبدعتان المشاركتان يواكبن الفنون والتصميم والتطورات التكنولوجية في أعمالهما الفنية ومعرضهما الذي تميز بالإبداع والتطوير وأضفى مساحة جمالية وفنية على المكان. بكل فخر واعتزاز بمستوى الإبداع والجمالية في اللوحات الفنية وبإتقان التصميم الجرافيكي بالإضافة إلى جودة المواد المستعملة تتميز جميعها باستخدام التقنيات الحديثة علاوة على محتواها الذي يصب في تحقيق أهداف تطوير الفن ورقيه.
وجاء من ادارة جاليري زركشي سخنين : " زيارة هكذا معرض تساعد في تمكين الزائر من الاستمتاع بمكوِّنات البيئة الجماليَّة وفهمها وتحليلها ونقدها والإحاطة بها في تجربته الإبداعية والفنيَّة والثقافيَّة كما يعزِّز قدراته على فهم الاتصال المرئي والتعبير الفني الذي يترجم المفاهيم التجريديَّة والأفكار بشكل عملي إلى أشكال مختلفة من الأعمال الفنيَّة التي تتَّسم بالابتكار والتجديد والارتقاء بالثقافة البصرية وقيم الجمال وإسهامها في تشكيل مشهد فني ناضج ورافد من روافد الإبداع التشكيلي واحتضان تجلياته ونتاجاته المختلفة التي تبوأت مستوى مرموقا وإسهاما في تشكيل مشهد فني ناضج تتداخل فيه التجارب والأفكار الخلاقة . حيث يعكس المعرض التنوع البديع الذي بلغته التجربة التشكيلية بما يشكل إضافة نوعية لما سبقه من المعارض التي نظمتها واحتضنتها جاليري زركشي للفنون سخنين.
لكل فنان أسلوب خاص ومختلف يطرح من خلاله أفكاره. فمشاركاتنا شكلتا باقة ورد وكل وردة لها شذاها وجمالها وطلتها المختلفة عن البقية وأن أعمالهما متنوعة. والرسم من الفنون القديمة يحمل تاريخا طويلا ونراه يتجدد اليوم وكان العالم كله داخل اللوحات وكأنها صور حقيقية نعيشها بطبيعتها على أرض الواقع وكل قطعة تذكرنا بموضوع معين ومختلف مع وجود نوع من الفوضى الفكرية وبه نوع من شغب الطفولة.
أعمال إبداعية تشكل المشاهد فيها لونا من الثقافة البصرية بصياغة فنية لمفردات البيئة متداخلا فيها الحسي والعاطفي مشكلا بذلك مغايرة وطرحا جديدا. لوحات حاضرة بطلتها الجميلة واستطاعت المبدعتان من خلالها أن تخلقا تجارب جديرة بالتأمل تمكن من خلالها في فترة زمنية وجيزة من هضم مجموعة من التجارب الفنية إذ أن تجاربهما الواقعية تخاطب قضية الارتباط الأزلي بين الإنسان والأرض إضافة إلى تجاربهما الجديدة التي تغوص في أغوار أعماق الروح والجسد بلمسات تجريدية مبدؤها أن الفن ضرورة إنسانية أساسه الصدق والتعبير الحر.
لوحات تفيض بالحركة والضربات السريعة التي ترمز للحركة وتعتمد على الذاكرة بكثير من الأحيان لا تتقيد بالصور كثيرا وكأنهن رسمن الطبيعة تتمثل بحركة البحار والصخور. وتنوعت الأعمال المشاركة بين المدارس التجريدية والانطباعية والتعبيرية والرمزية وانفتحت على آفاق التجريب سواء في المضامين أو في الأساليب الفنية أو بالانشغال بمركبات الظل والضوء خاصة في تلك الأعمال التي اتجهت إلى ما يمكن تسميته الانطباعية الجديدة أو الغنائية الخيالية. واتسمت بعض الأعمال بالمبالغة بحضور اللون حيث الكثافة والامتداد" .
هذا وتم تكريم الفنانتين بشهادات تقديرية لمشاركتهما الفاعلة ضمن الاعمال الفنية التي تعرضها إدارة جاليري زركشي لعامة المواطنين، كما وقام الفنان سليم السعدي بتقديم شهادات تقديرية للفنانتين.






























من هنا وهناك
-
برديس حنا: إنقاذ عامل سقط عن سطح مبنى
-
اندلاع حريق في مخزن بمدينة باقة الغربية
-
عدالة يلتمس ضد مخطط لإقامة مجمّعات سكنية وبنى تحتية مؤقتة في البلدات البدوية في النقب
-
اعتقال مشتبهين بسرقة مركبات واقتحامات في القدس
-
وفد الحركة الاسلامية والموحدة يزور الرئيس السابق للمجلس الإسلامي الأعلى في المشهد ورئيس المجلس المنتخب في دبورية
-
اعتقال 24 مشتبهًا من اللد والرملة بحيازة وسائل قتالية وعمليات حرق متعمّد ومخالفات مخدرات
-
الهستدروت: تحسين كبير في شروط أجور رجال الدين المسلمين في وزارة الداخلية
-
مصاب بحالة متوسطة بإطلاق نار في طمرة
-
ضبط مخدرات داخل شقة في كفرقرع
-
اتهام زوجين من العفولة وشخص ثالث بزراعة وترويج المخدرات





أرسل خبرا