وذلك لأول مرة بعد أكثر من شهر. ولو أُجري الاستطلاع اليوم، لحصلت أحزاب المعارضة على 59 مقعدا، مقابل 58 في الاستطلاع السابق وفي الأسابيع الماضية.

الليكود يضعف مقارنة بالأسبوع الماضي بمقعدين، لكنه يبقى الحزب الأكبر مع 25 مقعدا. يليه حزب بينيت مع 21 مقعدا (22 الأسبوع الماضي). بعدهما، حزب "الديمقراطيين" برئاسة يائير غولان يقوى ويحصل على 12 مقعدا، و"يش عتيد" برئاسة يائير لابيد يرتفع إلى 9 مقاعد.

من جهة أخرى، "يسرائيل بيتينو " برئاسة أفيغدور ليبرمان يضعف إلى 9 مقاعد. شاس تبقى مستقرة عند 9، وحزب "يشار" برئاسة آيزنكوت يقوى إلى 8.

"يَهَدوت هتوراه" تبقى على 7. أكبر تراجع تسجّله "عوتسما يهوديت" برئاسة إيتمار بن غفير التي تهبط إلى 6 مقاعد. وقد يكون السبب أن "الصهيونية الدينية" برئاسة سموتريتش تتجاوز نسبة الحسم وتحصل على 4 مقاعد. أما "الجبهة العربية للتغيير " و"القائمة العربية الموحدة " فتبقيان مستقرتين مع 5 مقاعد لكل منهما.

لم يتجاوزوا نسبة الحسم: قائمة "الاحتياط" برئاسة يوعاز هندل مع 2.9%، "كاحول لافان" برئاسة بيني غانتس مع 1.9%، و"التجمع" برئاسة سامي أبو شحادة مع 1.7%. نسبة الحسم هي 3.25%.

خريطة الكتل
كما ذُكر، يعرض الاستطلاع تغيّرا في صورة الكتل للمرة الأولى منذ فترة طويلة. فلو جرت الانتخابات اليوم، كانت أحزاب المعارضة ستحصل على 59 مقعدا، مقعدا واحدا أكثر من أربعة الاستطلاعات السابقة (آخر مرة حصلت فيها على 59 كانت بتاريخ 30.10). وتحصل الأحزاب العربية على 10 مقاعد، ما يرفع مجموع مقاعد المعارضة إلى 69.

تحصل أحزاب الائتلاف على 51 مقعدا، بانخفاض مقعد واحد مقارنة بالأربعة استطلاعات السابقة. ومع ذلك، فإن المعارضة، رغم تعزيز قوتها، لا تستطيع تشكيل حكومة دون ضمّ واحدة على الأقل من الأحزاب العربية.

نتنياهو يتفوق على منافسيه لكنه يضعف مقارنة بالأسبوع الماضي
في سؤال الملاءمة لرئاسة الحكومة مقابل نفتالي بينيت، يرى 38% من المشاركين أن نتنياهو الأنسب، مقابل 34% يعتقدون أن بينيت الأنسب. الباقون أجابوا "لا أحد منهما" أو "لا أعرف". وهذه تراجُع لنتنياهو مقارنة بالأسبوع الماضي (40%)، كما تراجُع لبينيت (36% الأسبوع الماضي).

مقابل لابيد، يحصل نتنياهو على 40%، بانخفاض 2% عن الأسبوع الماضي. لابيد يرتفع من 24% إلى 25%. البقية أجابوا "لا أحد" أو "لا أعرف".

مقابل آيزنكوت، يبقى نتنياهو ثابتا عند 41%، فيما آيزنكوت يرتفع من 24% إلى 26%. البقية أجابوا "لا أحد" أو "لا أعرف".

قانون الإعفاء من التجنيد
على السؤال: "إذا تم تمرير قانون التجنيد بصيغته الحالية، هل سيؤثر ذلك على نيتك التصويتية في الانتخابات القادمة؟"

57% أجابوا أنّه لن يؤثر،

24% قالوا إنه سيؤثر،

19% لا يعرفون.

أي حكومة أدّت أداء أفضل؟
عند سؤال المشاركين: "أي حكومة أدّت برأيك عملا أفضل في إدارة شؤون الدولة، بغض النظر عن موقفك السياسي؟"

43% أجابوا: حكومة بينيت – لابيد

37% قالوا: الحكومة الحالية

20%: لا يعرفون

ماذا يجب أن تفعل إسرائيل بشأن التصعيد في الشمال؟
شنّ عملية واسعة ضد حزب الله: 45%

محاولة التوصل لتهدئة عبر الوسائل الدبلوماسية: 38%

لا أعرف: 17%

معطيات الاستطلاع
جهة الإعداد: معهد "مدغام" للاستشارات والبحوث بإدارة مانو غبا

تاريخ جمع البيانات: 04.12.2025

عينة البحث: عيّنة ممثلة لسكان إسرائيل فوق 18 عامًا

عدد المشاركين: 500

هامش الخطأ: 4.4%

طريقة الإجراء: إنترنت + هاتف

طريقة العيّنة: طبقية مع اختيار عشوائي داخل كل طبقة

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ