قناة هلا، التقت على هامش المؤتمر بعدد من المشاركين فيه.
وقالت رلى داهود مديرة مشاركة في حراك نقف معا: " اليوم حراك نقف معا يمثل قوة موجودة من شمال الى جنوب البلاد ، ويضم فئات عربية ويهودية تعمل معا في نضالات كبيرة ، وفي العامين الأخيرين عندما خرجنا للشوارع استطعنا أن نثبت للجميع بأننا نضع أيدينا في أيدي بعض يمكننا أن نكون يدا واحدة أمام الحرب على غزة ".
وأضافت: " السياسات العنصرية واضحة جدا أمامنا ، ودورنا هو أن يشد على العمل الميداني ويوسعّه ، وأحد أكبر النضالات أمامنا الان هو أن نطالب بوقف احتلال غزة والضفة والاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة . أما بالنسبة في المجتمع العربي الفلسطيني فاحدى أكبر مشاكنا هي العنف والجريمة ، وأكبر نضال نتواجد فيه اليوم أيضا هو القضاء على افة العنف والجريمة في مجتمعنا وجمع السلاح " .
من جانبها، أوضحت ميادة علوش منظمة جماهيرية في منطقة الجليل الغربي وحيفا أن " هناك الكثير من التحديات خاصة في ظل الوضع نعيش فيه اليوم ، من فقر وعنف وجريمة ، ونحن بشراكة عربية ويهودية نحاول أن نواجه كل هذه الصعوبات وأن نتحداها ونتفاداها بالتعاون بيننا " .
أما قاسم عوض والد المرحوم القتيل عبد الله عوض من المزرعة ، فقد أكد : " تواجد هنا وفي كل مكان ممكن أن يقدم ولو جزءا بسيطا من أجل وقف شلال الدم ، فلربما برنامج صغير يقوم بشيء كبير في يوم من الأيام " .
وأضاف: " ما أريد أن أقوله هو الى متى والى أين ، قلبي يعتصر ألما بعد 9 أشهر من قتل ابني الشهيد عبد الله قاسم عوض على ما أراه يوميا في مجتمعنا . الى أين ستوصلنا دولة إسرائيل والقائمين على هذا الموضوع ؟ . فبعد 9 أشهر من قتل ابني لم يسألني أحد من الشرطة أو يطلب مني أية معلومة عن مقتل ابني " .
بدورها ، قالت غدير هاني عضو قيادة حراك نقف معا: " تحدياتنا هي الصراع والحروب ، فكل فترة تحدث حرب يدفع ثمنها الشعبان . أما التحديات الأخرى فهي وجود حكومة من أسوأ الحكومات الإسرائيلية وأكثرها تطرفا ، إضافة الى ملاحقات سياسية . وأيضا التحديات الاقتصادية والاجتماعية وافة العنف والجريمة التي تضرب مجتمعنا ، لذلك فان الشراكة العربية اليهودية دائما موجودة في امتحان لكن الان نحن أمام الامتحان الأكبر " .






