وقالت أنوار فحماوي لمراسل موقع بانيت وقناة :"إن المواجهة بدأت حين قام أطفال من عائلة يهودية بدفع أطفالها وتوجيه الشتائم لهم، ما دفعها للتوجّه بهدوء إلى ذويهم لإبلاغهم بالحادثة. وأضافت أن والد الأطفال استمع إليها بإيجابية، إلا أنّ نساء من العائلة اليهودية شرعن بتوجيه شتائم عنصرية وعبارات تحريضية، بينها قول إحداهن: “أنا مع الموت للعرب، ولا يجب أن تتواجدوا هنا.”
وأشارت فحماوي إلى أن شقيقتها المحجّبة تعرّضت لاعتداء جسدي شديد من قِبل النساء، ما أسفر عن إصابتها برضوض وجراح. وأوضحت أنها عثرت لاحقًا على طفلتها البالغة من العمر تسع سنوات مختبئة داخل الحمّام وقد أغلقت الباب على نفسها خوفًا، بعد أن شاهدت الاعتداء.
