استضافت قناة هلا وموقع بانيت الدكتورة منى عزام من شفاعمرو، الحاصلة على الدكتوراه في التربية والمتخصصة في قضايا المدرسة والمجتمع.
د. عزام تطرح رؤية شمولية تربط بين البعد الاجتماعي والثقافي والعاطفي في العملية التعليمية، وتدعو إلى إعادة بناء منظومة تربوية أكثر إنسانية. من خلال هذا الحوار، نسعى لفهم أسباب الأزمة وسبل صياغة مستقبل تربوي آمن ...
الدكتورة منى عزام : " للأسف الشديد يوما بعد يوم تحدث أحداث عنف في المدارس ومن خبرتي العلمية والتعليمية والثقافية والعملية الاحظ ان هناك فشل تربوي ، لدينا تحصيلات تعليمية ممتازة وبنسب عالية في الوسط العربي ولكن لدينا تدهور في المجال التربوي ، وانا اشدد ان يكون هناك حصص تربية مكثفة تتطرق لهذا الموضوع في المدارس وسبب آخر في انتشار العنف بين الطلاب هو ان انظمة الدعم للبنى التحتية العاطفية لدى الطلاب لا تعمل كما يجب في المدارس فالمختصين النفسيين والمستشارين في الاطار المدرسي لا يعملون كما يجب مما يؤدي الى تدهور الطلاب في موضوع العنف داخل وخارج المدرس بالاضافة الى الوضع الاقتصادي وأيضا مررنا فترة حرب ادت الى تدهور الوضع الاقتصادي وكل هذه الاسباب زادت من الاحباط لدى ابناء المجتمع واثرت على الطلاب " .
وتابع : " في الماضي كان الطالب يحترم المعلم ويبجله واليوم هذا غير موجود حيث يقوم الطالب اليوم بتهديد المعلم وهذا يؤدي الى تفكك المجتمع تدريجيا وبحسب ابحاث قمت بها فان اول شيء يجب ان يكون هو دمج الحوار العاطفي وتطويره في المدارس وتعزيز التفكير العاطفي " .
ووجهت الدكتورة منى عزام رسالة عبر بانيت وهلا قالت خلالها : " يجب التركيز على التربية قبل كل شيء وقبل التحصيل العلمي ، وذلك من أجل الوصول الى مجتمع افضل"

