تصوير أحمد العطاري
حيث أطلعهم على آخر التطورات السياسية، والميدانية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
وأشار رئيس الوزراء إلى "الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا على ولاية دولة فلسطين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس تحت سلطة وحكومة وقانون وسلاح واحد، مشددا على أن لا دولة فلسطينية بدون قطاع غزة" .
وقال مصطفى: "لدينا خطة اعمار وتعافي لقطاع غزة ولها برنامج تنفيذي، وتم تبنيها من الدول العربية والإسلامية ويدعمها المجتمع الدولي عبر إعلان نيويورك، ونعمل مع الشقيقة مصر لتنظيم مؤتمر لإعادة الإعمار والتعافي في القاهرة".
كما استعرض رئيس الوزراء "التطورات الميدانية في الضفة الغربية في ظل استمرار عدوان جيش الاحتلال والمستعمرين، خاصة محافظات شمال الضفة الغربية وآخرها العدوان المستمر على محافظة طوباس، بالإضافة للإجراءات الإسرائيلية ووقف تحويل عائدات الضرائب الفلسطينية للشهر السادس على التوالي الأمر الذي يؤثر على قدرة الحكومة تجاه الإيفاء بالتزاماتها تجاه أبناء شعبنا وتقديم الخدمات لهم" .
وأضاف مصطفى: "نريد حلا سياسيا لتحقيق السلام المستدام المبني على حل الدولتين وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية، وعدم تكرار العدوان على شعبنا". وثمن رئيس الوزراء "موقف الشعب الإيطالي المتضامن مع شعبنا وحقوقه المشروعة بالحرية والاستقلال وتقرير المصير" .
من جانبهم، أكد الوفد الإيطالي "موقف الداعم والمتضامن مع شعبنا من منطلق إيمانهم بالقانون الدولي والإنساني، ورفض ازدواجية المعايير الدولية، واستمرار الحراك على المستوى الدولي لنصرة الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة بدولته المستقلة، ووقف معاناته في قطاع غزة، ووقف اعتداءات المستعمرين وإجراءات الاحتلال في الضفة الغربية بما فيها القدس" .



