هو ضحية بريئة لا علاقة له بالنزاع الإجرامي، تعرّض لإطلاق نار ونُقل من المكان وهو في حالة حرجة، ولاحقًا أُعلن عن وفاته من قبل الطواقم الطبية في المستشفى.
وأفاد مركز حيان الطبي في بيان أولي أن طواقم العلاج المكثف قدمت الإسعافات الأولية للمصاب، الذي كان قد أصيب بإصابة حرجة نتيجة إطلاق النار وتم نقله على الفور إلى غرفة العلاج المكثف في المركز الطبي للجليل لتلقي الرعاية الطبية المتقدمة، إلا ان كافة محاولات إنقاذ حياته باءت بالفشل وتم إقرار وفاته.
على صعيد متصل، أجرى قائد لواء الساحل يحئيل بوهدانا، تقييمًا للوضع مع القادة في موقع جريمة القتل في القرية، وفي ختامه أوكل مهمة التحقيق إلى الوحدة المركزية للواء الساحل.
وأكدت الشرطة كما ذكر آنفا أن الفتى البالغ من العمر 15 عامًا، ضحية بريئة لا علاقة له بالنزاع الإجرامي. واضافت ان قوات شرطة كبيرة وصلت إلى المكان وقامت بجمع الأدلة وتمشيط المنطقة بحثًا عن مطلقي النار ضمن إطار التحقيق.
وختمت بالقول: "تواصل الشرطة العمل بقوة وحزم، وتعتبر المساس بالأبرياء أمرًا بالغ الخطورة. ونحن نتوقع تعاونًا من جميع الجهات وسلطات إنفاذ القانون، بما في ذلك النيابة والمحاكم، من أجل تقديم الجناة للعدالة".
المرحوم الفتى نبيل أشرف صفية - صورة شخصية
