logo

أهال من ام الفحم: تعبنا من المناكفات بين مؤيدي الأحزاب العربية وبين الأحزاب نفسها - نريد مرشحين اخرين

موقع بانيت وقناة هلا
25-11-2025 19:51:02 اخر تحديث: 26-11-2025 15:03:33

عادت المناكفات بين مؤيدي الأحزاب العربية تطفو على السطح مجددا، وهو ما وصل في بعض الأحيان الى حد التجريح والاستهزاء، وذلك بالتزامن مع تنظيم الانتخابات لرئاسة لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية، والتي انتهت بفوز د. جمال زحالقة.

وتأتي هذه الحالة من المناكفات وتبادل الاتهامات بين قسم من نشطاء الأحزاب وسط الحديث عن إمكانية إعادة بناء القائمة المشتركة بمركباتها الأربعة.
قناة هلا، سألت أهال من أم الفحم عن رأيهم بهذا الحال.. اليكم الإجابات في التقرير التالي.

وقالت المربية رشا محاميد في حديثها لقناة هلا : " يؤسفني هذا النقاش الموجود هذه الأيام في المنصات وكأننا أعداء ولا نشكل هدفا مشتركا في المجتمع العربي ، سواء كنتم بتعددية من ناحية اراء أو أحزاب فهذا لا يخالف الهدف المشترك في مجتمعنا العربي فنحن ندعو الى مشاركة واسعة بين الأحزاب من أجل تمثيل أكبر للصوت العربي في الدولة من أجل إقرار قوانين من حقها وشأنها أن تقدم مجتمعنا العربي . وأنا أستغرب صراحة من قياداتنا التي تسمى بالقيادات العربية التي بدلا من استدعاء السلام والمشاركة واحترام الرأي الاخر فهم يقومون على مذمة بأساليب مختلفة التي من شأنها أن تعيق الأحزاب الأخرى ، أنا أدعو للتعددية والتعبير عن الرأي بصراحة ومن الممكن ألا يكون رأيي يدعم الرأي الاخر الذي قد يكون زوجي أو أحد أولادي ، ولكن ليس بالضرورة أن يسبب شتما وقذفا الذي يهدد سمعة الحزب الاخر ، فما بالك اذا كانت هذه القيادة التي تقودنا وتمثلنا وفي نفس الوقت تقذف أحزابا أخرى ، يؤسفني الوضع الذي نحن فيه " .

من جانبه ، أوضح يوسف محاميد أن انتخابات لجنة المتابعة أصبحت من ورائنا ونبارك للدكتور جمال زحالقة بفوزه برئاسة لجنة المتابعة ، فهو قدها وقدود ان شاء الله وينحدر من حزب معروف وجذوره معروفة " .
وأضاف : " كل هذه الإشكاليات والاختلافات والحديث الذي يدور عن موضوع الانتخابات يجب أن ينتهي ، فالانتخابات انتهت وأصبحت من ورائنا ، من لديه جملة إيجابية فليقلها من أجل الوحدة والمحبة ، لا نريد أي حديث اخر فنحن نعيش في ظروف صعبة . صحيح أن حقنا الديمقراطي أن نتحدث ونعبر عن رأينا ولكن الالية الإسرائيلية التي أمامنا تريد أن يحدث هذا بيننا " .

ومضى يوسف محاميد بالقول: " بالنسبة للقائمة المشتركة يجب أن يكون هناك قرار واحد بقائمة مشتركة تخدم مصالح المجتمع العربي بأكمله وتخدم مصلحة الشعب الفلسطيني . يجب أن تكون شراكة بين الأحزاب ، وأن يبنوا برنامجا متفقا عليه ، وأتمنى من الأخ منصور عباس أن يتواجد في هذه وحدة مع باقي الأحزاب ، فهي وحدة مهمة وتقرير مصير ، وسترد بن غفير وسموتريتش ونتنياهو ، ولهذا كشارع عربي في المجتمع الفلسطيني في الداخل نطالب بالوحدة " .

بدوره ، أكد إبراهيم أبو رجا أه " في كل انتخابات تحدثت هذه المناكفات والخلافات، سواء بين المؤيدين أو بين الأحزاب من مشاكل داخلية، الأمر الذي لا يحفز المواطن العربي للاهتمام بأمورهم بسبب كثرة مشاكلهم ، وقد اعتدنا على مشاهدة وجوه وشخصيات من الأحزاب العربية منذ الصغر ، وهم يعيدون نفس الكلام باستمرار الذي أوصلنا للملل . نريد أشخاص ومشرحين جددا ، أشخاص لديهم فهم وثقافة لخوض هذه المعركة، غير الأشخاص الموجودين الذين اعتدنا عليهم " .

ختاما ، قال مصطفى حصري لقناة هلا: " بشكل عام هناك حوار داخل المنصات حول الانتخابات، والكثير يناقشون إقامة قائمة مشتركة أو عدم اقامتها . إقامة القائمة المشتركة يعني 16 - 19 عضوا في الكنيست وهذا أكبر انجاز للجماهير العربية في حال حدثت ، لأننا بهذه الحال نمنع وصول سموتريتش وبن غفير وربما أيضا نتنياهو الى الحكم " .
وأضاف مصطفى حصري: " محمد بركة أثبت حضوره في رئاسة المتابعة طوال السنوات التي مضت ، وأتمنى أن يزيد ما حصل من الدعم للمتابعة لأنها الغطاء العربي الوحيد للجماهير العربية " .