هذا الحدث، كسائر حالات الوفاة العشر التي سبقته، يشمل أطفالًا أصحاء دون أمراض مزمنة سابقة، ولم يتلقّوا التطعيم ضدّ المرض. كذلك في هذه الحالة، الحديث يدور عن طفل كان معافى تمامًا قبل إصابته بالمرض.
بعد هذه الحالة تعود وزارة الصحّة وتذكّر بأنّ الحصبة مرض يمكن الوقاية منه بواسطة لقاح فعّال وآمن.
وتُشدّد الوزارة على أهميّة التوجّه في الوقت المناسب للحصول على العلاج عند ظهور الأعراض المرضيّة أو الاشتباه بالإصابة بالعدوى، فالوصول في الوقت المناسب ينقذ الحياة.
توصيات بشأن التطعيم:
* يُوصى بتطعيم جميع الأطفال في عمر سنة وفي عمر ست سنوات (ضمن برنامج التطعيمات الروتيني).
في المناطق التي تشهد تفشّيًا:
* تقديم موعد الجرعة الثانية إلى عمر سنة ونصف.
* توصية بجرعة إضافية للأطفال في عمر 6–11 شهرًا في مناطق التفشّي، وكذلك عند السفر إلى مناطق تشهد تفشّيًا.
المناطق المُعرّفة حاليًا كمناطق تفشٍّ للحصبة: القدس، بيت شيمش، بني براك، حريش، موديعين عيليت، نوف هجليل، كريات غات، أشدود، صفد، نتيفوت، حيفا، طبريّة، المجلس الإقليمي ماطيه بنيامين، وبلدة تكواع.
في هذه المناطق يمكن التوجّه إلى مراكز العناية بالأم والطفل، صناديق المرضى، ومحطّات التطعيم ضدّ الحصبة التي أُقيمت خصيصا لتعزيز جهود التطعيم، وذلك بدون الحاجة لتحديد موعد مسبق.
توصي الوزارة غير المطعّمين، وكذلك الأهالي الذين تلقّى أطفالهم جرعة واحدة في عمر 6–11 شهرًا، بالامتناع عن المشاركة في الفعاليات الكبيرة في المدن التي تشهد تفشّيًا، نظراً لارتفاع خطر العدوى.
صورة توضيحية - تصوير Kaspars Grinvalds-shutterstock
