شارك في الاجتماع عدد كبير من الأهالي من أحياء المقايل، خلة الشلح، النزازة، القطاين، الصندحاوي وغيرها، إلى جانب مختصين ومحامين حضروا لتقديم رؤية مهنية وشرح قانوني حول الإجراءات المتخذة من قبل سلطة التنفيذ،ويشارك في الاجتماع أيضًا القائم بأعمال رئيس بلدية كفر قرع نزيه مصاروة، ونائب رئيس البلدية هيثم زحالقة،
افتتح الاجتماع المحامي رشيد مصالحة مرحّبًا بالحضور، ومؤكدًا أنّ “هذا اللقاء ضرورة ملحّة لحماية مئات العائلات في ظل ما يجري”. وشدّد على أهمية توحيد الصفوف، وفهم أبعاد الأوامر المرسلة، والعمل وفق مسار قانوني جماعي ومنظّم.
وقال د. محمد مصالحة من حيّ القطاين وأحد أصحاب البيوت المتضررة إن " ما يحدث يشكّل تهديدًا مباشرًا للاستقرار والسكن والحقوق الأساسية لعشرات العائلات”، مؤكدًا أن "السكان يمرّون بحالة خوف وقلق"، مشددًا على "ضرورة تحرك فعّال وسريع لوقف هذه الإجراءات الجائرة " .
بدوره ، أشار المهندس ميمون أبو عطا في كلمته إلى أن "المخطط عبارة عن مخطط قوي وسريع، ولا يمكن التعامل مع مشاكل كل شخص على حدى، والخريطة انتهت التعديلات فيها"، موضحًا أن "الإجراءات الرسمية قائمة وفق المخطط النهائي ولا يمكن تعديلها بشكل فردي، ما يزيد من أهمية التحرك الجماعي والتنسيق بين الأهالي والبلدية" .
كما تحدث المحامي خضر عاصي عن ابعاد هذا المخطط، موضحًا المخاطر القانونية التي قد تنتج عن تطبيقه على أصحاب البيوت، مشددًا على ضرورة فهم الأبعاد السلبية للمخطط والعمل وفق خطة قانونية موحدة لمواجهة هذه التحديات.
تصوير موقع بانيت














