مجلس الأمن يقر مشروع القرار الأمريكي بشأن خطة ترامب لغزة - حماس ترفض القرار: "القوة الدولية ستصبح طرفا في الصراع"
رويترز - أقر مجلس الأمن الدولي، مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة يؤيد خطة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة ويسمح بإرسال قوة دولية لتحقيق الاستقرار
الجيش الاسرائيلي ينشر مشاهد من إقلاع مروحيات سلاح الجو إلى قاعدة رعيم لاستيعاب المختطفين العائدين إلى البلاد | الفيديو للتوضيح فقط
إلى القطاع الفلسطيني.
وينص القرار على أنه يمكن للدول الأعضاء المشاركة في ما يسمى "بمجلس السلام" الذي يقول القرار إنه سيكون سلطة انتقالية تشرف على إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي لغزة. ويجيز القرار إنشاء قوة دولية لإرساء الاستقرار، والتي ستتولى عملية نزع السلاح في غزة، بما في ذلك التخلص من الأسلحة وتدمير البنية التحتية العسكرية.
وأكدت حماس أنها لن تتخلى عن سلاحها، واعتبرت أن قتالها إسرائيل هو مقاومة مشروعة. وقالت الحركة في بيان صدر عقب إقرار مشروع القرار "يفرض القرار آلية وصاية دولية على قطاع غزة، وهو ما يرفضه شعبنا وقواه وفصائله". وأضافت "تكليف القوة الدولية بمهام وأدوار داخل قطاع غزة، منها نزع سلاح المقاومة، ينزع عنها صفة الحيادية ويحوّلها إلى طرف في الصراع لصالح الاحتلال". وجرى تضمين خطة ترامب المكونة من 20 بندا لتكون ملحقا للقرار.
"استبدال الصواريخ بأغصان الزيتون"
وقال السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز إن القرار "يرسم مسارا محتملا لتقرير المصير الفلسطيني… إذ تستبدل الصواريخ بأغصان الزيتون، وتكون هناك فرصة للاتفاق على أفق سياسي". وأضاف والتز للمجلس قبل التصويت "إنه (مشروع القرار) يفكك قبضة حماس ويضمن أن تنهض غزة بعيدا عن شبح الإرهاب في ازدهار وأمن".
السلطة الفلسطينية ترحب
وأصدرت السلطة الفلسطينية بيانا رحبت فيه بالقرار، وأعربت عن استعدادها للمشاركة في تنفيذه. وأكدت في البيان "ضرورة العمل فورا على تطبيق هذا القرار على الأرض بما يضمن عودة الحياة الطبيعية وحماية شعبنا في قطاع غزة ومنع التهجير والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال وإعادة الإعمار ووقف تقويض حل الدولتين ومنع الضم".
واحتفى ترامب بالتصويت واصفا إياه "بلحظة تاريخية حقيقية" في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي. وكتب يقول "سيتم الإعلان عن أعضاء المجلس، والعديد من الإعلانات المثيرة الأخرى، خلال الأسابيع المقبلة".
"مسار" لإقامة دولة
وأثار القرار جدلا واسعا في إسرائيل لأنه يشير إلى إمكان قيام دولة فلسطينية في المستقبل. وينص نص القرار على أن "الظروف قد تتهيأ في نهاية المطاف لمسار جاد نحو تقرير المصير الفلسطيني وإقامة دولة" بمجرد أن تنفذ السلطة الفلسطينية برنامجا إصلاحيا ويشهد ملف إعادة تنمية غزة تقدما. وجاء في القرار "ستؤسس الولايات المتحدة لحوار بين إسرائيل والفلسطينيين للاتفاق على أفق سياسي لتعايش سلمي ومزدهر".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تحت ضغط من الأحزاب اليمينية في حكومته، يوم الأحد إن إسرائيل لا تزال تعارض قيام دولة فلسطينية وتعهد بنزع سلاح غزة "بالطريقة السهلة أو بالطريقة الصعبة".
وترفض حماس حتى الآن نزع سلاحها. وأصدرت مجموعة من الفصائل الفلسطينية بقيادة حماس بيانا مساء الأحد ضد القرار، واصفة إياه بأنه خطوة خطيرة نحو فرض الوصاية الأجنبية على القطاع، وقالت إن القرار المقترح يخدم المصالح الإسرائيلية.
(Photo by Adam Gray/Getty Images)
من هنا وهناك
-
الأردن يدين تصريحات سموتريتش: لا سيادة لإسرائيل على الضفة الغربية
-
رحلة لاستكشاف جزيرة قبرص.. قلب حوض المتوسط النابض بالحياة
-
ثوران بركان كيلاويا في هاواي يُعطل كاميرا التصوير عن بعد
-
سوريا تحيي الذكرى الأولى للإطاحة بالأسد
-
ولي عهد أبوظبي يلتقي رئيس الإكوادورعلى هامش فعاليات سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1
-
المستشار الألماني: لم نناقش زيارة نتنياهو لألمانيا في الوقت الحالي
-
‘أي أتش طحان‘ بطل كأس منصور بن زايد في ثالث سباقات مضمار الشارقة لونجين
-
الديمقراطيون يعرضون خلال لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي مقاطع فيديو لجزيرة إبستين
-
موانئ دبي العالمية تُطوّر مرافق حدودية إستراتيجية في أفغانستان
-
الجيش الاسرائيلي: تدمير فتحة نفق ومخزن للوسائل القتالية لحزب الله في جنوب لبنان





أرسل خبرا