بعد الأبناء عن اجتماع لجنة الوفاق الوطني مع ممثلي هذه الأحزاب، وفي ظل الأخذ والرد بين الأطراف المختلفة بشأن الانتخابات لرئاسة لجنة المتابعة والتي أسفر عنها فوز د. جمال زحالقة، مع تغيب ممثلي القائمة العربية الموحدة برئاسة د. منصور عباس والحركة الاسلامية برئاسة الشيخ صفوت فريج عن التصويت في هذه الانتخابات وعن ارسال مندوبهما للجنة مراقبة الانتخابات، علما ان د. منصور عباس أصدر بيانا قال فيه انه اتصل بالدكتور جمال زحالقة، متمنيا له التوفيق والنجاح، لكنه استدرك قائلا" انه أبدى استعداده للتعاون والتشارك في مشروع إصلاح هيئات لجنة المتابعة وتمثيلها، وتصويب مسارها، وتقوية دورها في تمثيل وخدمة المجتمع العربي".
من جانبها، قالت الهيئة الشعبية الداعية لاقامة قائمة مشتركة تعددية للأحزاب العربية لخوض انتخابات الكنيست القادمة ف بيان صادر عنها " انه على ضوء الأوضاع التي نمر بها، أصبح حاضرنا ومستقبلنا كجماهير ومواطنين فلسطينيين في إسرائيل على المحك. فإما أن نواجه التحديات بوحدة الموقف والصوت بمسؤولية ناضجة تخدم مصالحنا وتحافظ على وجودنا الآمن في وطننا، أو أن نبقى عرضة لرياح العنصرية والفاشية "، وفقا للبيان.
للحديث عن هذا الموضوع، موضوع جهود اعادة بناء القائمة المشتركة، تحدثت قناة هلا مع الكاتب محمد علي طه، رئيس لجنة الوفاق الوطني..
وقال الكاتب محمد علي طه: " الاجتماعات كانت جدا مفيدة وعميقة درسنا وتناقشنا مع قادة جميع الاحزاب الاربعة كيف نصل الى قائمة مشتركة " .
واضاف :" شعبنا يريد قائمة مشتركة ، هناك نسبة عالية من الناخبين وخاصة من الشبان يصوتون للوحدة وينتخبون الوحدة ولا ينتخبون الأحزاب وهناك استطلاع للرأي ان هناك حوالي 150 الف ناخب عربي يصوتون للوحدة وينتخبون الوحدة والجميع يريد قائمة مشتركة ونحن نعمل جاهدين وبهدوء ، التقينا الاحزاب الاربعة وتدارسنا معهم وتناقشنا وسمعنا اراءهم من اجل ان نصل الى هذه الغاية " .
وتابع : " هناك أراء مختلفة ولكنها كلها تصب من اجل المصلحة العامة واعتقد اننا خطونا خطوة كبيرة من اجل الوصول الى تفاهمات بين الاحزاب من اجل ان نصل الى نتيحة مرضية للجميع ، لم نبحث المقاعد ولا رئاسة القائمة ، هناك نقطة مهمة جدا وهي كيف نؤثر على هذه الحكومة هل يكون التأثير من الداخل ام التأثير من الخارج هل ندخل الائتلاف الحكومي او لا القضية هي قضية سياسية ومبدئية والنقاش ليس على مقاعد بل قضية مبدئية وهناك طروحات لعدة نقاط وأراء والقائمة المشتركة هي قائمة تعددية وبعد الانتخابات يستطيع كل حزب ان يأخذ القرارات التي يراها مناسبة والجميع يعمل من اجل التخلص من حكومة نتنياهو وبن غفير وسموتريتش واللجنة تضم 9 شخصيات
وأضاف : " نحن نرحب بكل مجموعة وفئة على الضغط على الاحزاب من اجل الوصول الى قائمة مشتركة ونأمل ان نتعاون معا من اجل التأثير على الاحزاب
وتابع : " الخطوة التالية سنجتمع مع قادة الاحزاب وسنصل ان شاء الله الى النتيجة النهائية قريبا وننجز هذا الانجاز واذا نجحت القائمة المشتركة سوف تسقط حكومة اليمين وتمنعها ان تكون في السلطة " .

