الدفعة الـ2 من برنامج ‘البعثات الاجتماعية للشباب‘ تلتحق بصفوف ‘الفارس الشهم 3‘ في مدينة العريش
العريش / وام/ وصلت إلى مدينة العريش المصرية الدفعة الثانية من برنامج «البعثات الاجتماعية للشباب» للعمل ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، بمشاركة 10 من الشباب الإماراتيين، حاملين شغفهم بالمشاركة في مسيرة العطاء الإماراتية،
صورة عممتها وكالة وام
ورغبتهم في التعرف عن قرب إلى تفاصيل العمل الإنساني الذي تقوم به دولة الإمارات لصالح الأشقاء في غزة.
ويخوض المشاركون خلال أيام البعثة برنامجاً ميدانياً مكثفاً يتعرّفون من خلاله على آلية عمل عملية «الفارس الشهم ٣» في العريش، وطبيعة العمل داخل المركز اللوجستي للمساعدات الإنسانية الإماراتية، إضافة إلى زيارة المستشفى الإماراتي العائم والاطلاع على خدماته الطبية المخصصة للمصابين من قطاع غزة، وزيارة محطات التحلية الإماراتية للتعرف على دورها في تأمين المياه لسكان غزة، إلى جانب جولة ميدانية في معبر رفح الحدودي لمتابعة حركة إدخال المساعدات وآليات تنسيقها.
وقالت فاطمة محمد الشحي، إحدى منتسبات الدفعة الثانية:«هدفنا من هذه التجربة اليوم أن نمثل دولة الإمارات خير تمثيل، ونوصل رسالة أن الإمارات عطاؤها بلا حدود».
وتجسد مشاركة هذه النخبة من الشباب الإماراتي حرص جيل جديد على أن يكون جزءاً من قصة العطاء الإماراتية، عبر الانخراط المباشر في المهام الإنسانية، والتعرف إلى التحديات الميدانية، والعمل جنباً إلى جنب مع فرق الإغاثة التي تواصل عملها منذ انطلاق العملية.
من جانبه، قال حميد عبدالله الأنصاري، أحد منتسبي الدفعة الثانية: «نخوض هذه التجربة اليوم لنتعرّف على العمل الإنساني والتطوعي الذي تقدمه دولة الإمارات، ونحاول ولو بشكل بسيط أن نخفف عن أشقائنا وإخواننا في قطاع غزة».
يأتي انضمام هذه الدفعة في إطار برنامج «البعثات الاجتماعية للشباب»، الذي أطلقته الهيئة الاتحادية للشباب في أغسطس الماضي، بهدف تأهيل وتمكين الشباب الإماراتي للمشاركة الفاعلة في البعثات الاجتماعية حول العالم، بما في ذلك البعثات الإنسانية والتنموية والثقافية، من خلال إعداد كوادر وطنية مؤهلة تستطيع العمل في الميدان وتحمّل مسؤولياتها في مواجهة الأزمات الإنسانية، وترسيخ ثقافة العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية بما ينسجم مع القيم الإماراتية الأصيلة.
يُعد برنامج «البعثات الاجتماعية للشباب» أحد المبادرات الوطنية النوعية المنبثقة عن محور «المجتمع والقيم» في الأجندة الوطنية للشباب 2031، ويستهدف إعداد جيل من الشباب القادر على تمثيل دولة الإمارات في البعثات ذات الأولوية الوطنية، والمشاركة في المهام الإنسانية والتنموية والثقافية خارج الدولة، من خلال برنامج يمتد عدة سنوات يشمل تدريباً نظرياً ومهاماً ميدانية، ويهدف إلى صناعة جيل من سفراء العمل الإنساني، وتعزيز حضور الإمارات الإيجابي عالمياً.
فيما تُعد مدينة العريش المصرية إحدى المحطات الرئيسة لعملية «الفارس الشهم 3»، التي أطلقتها دولة الإمارات لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عبر جسر من المساعدات البرية والبحرية والجوية وتضم المدينة مركزاً لوجستياً متكاملاً لتجهيز وشحن المساعدات بإشراف فريق المساعدات الإنسانية الإماراتي، إلى جانب المستشفى الإماراتي العائم، ومحطات التحلية الإماراتية في رفح المصرية، في ترجمة عملية لنهج ثابت جعل من دولة الإمارات نموذجاً في الاستجابة الإنسانية السريعة والمستدامة في أوقات الأزمات.
من هنا وهناك
-
المستشار الألماني: لم نناقش زيارة نتنياهو لألمانيا في الوقت الحالي
-
‘أي أتش طحان‘ بطل كأس منصور بن زايد في ثالث سباقات مضمار الشارقة لونجين
-
الديمقراطيون يعرضون خلال لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي مقاطع فيديو لجزيرة إبستين
-
موانئ دبي العالمية تُطوّر مرافق حدودية إستراتيجية في أفغانستان
-
الجيش الاسرائيلي: تدمير فتحة نفق ومخزن للوسائل القتالية لحزب الله في جنوب لبنان
-
مبعوث أمريكا : اتفاق سلام أوكرانيا قريب وموسكو تطلب تغييرات جذرية
-
مركز ألماني: زلزال بقوة 6.36 درجة يضرب اليونان
-
وزير الخارجية التركي: يجب تشكيل إدارة لغزة وقوة شرطة قبل نزع سلاح حماس
-
وزير خارجية مصر: يجب نشر قوة الاستقرار الدولية على طول الخط الأصفر في غزة
-
وزارة الدفاع الأمريكية: إقرار صفقة محتملة لبيع مركبات وعتاد للبنان بنحو 90 مليون دولار





أرسل خبرا