ومفتشين في قسم المعارف، وذلك في أعقاب حادثة إطلاق النار التي استهدفت حارس المدرسة الثانوية صباح اليوم وأحدثت صدمة واسعة في البلدة.
ويبحث المجتمعون حيثيات الحادث وخطورته على الأمن المدرسي، إلى جانب مناقشة خطوات عملية لتعزيز الحماية داخل المؤسسات التعليمية.
وافتتح الجلسة مديرو المدارس، الذين عبّروا عن استيائهم العميق من تكرار مظاهر العنف المحيطة بالمؤسسات التعليمية، مؤكدين أن الحادث الأخير شكّل صدمة واسعة لدى الطلاب والطواقم التربوية، وأن الوضع يستدعي تدخلًا عاجلًا وخطة واضحة لحماية الحرم التعليمي.
وخلال الجلسة، قال د. سمير حبيب الله، مدير المدرسة الثانوية الشاملة:" إن ما حدث “إنذار خطير يستوجب إعادة تقييم منظومة الأمن المدرسي بشكل كامل”، وأضاف:
“نرفض بشكل قاطع أن تتحول المدارس إلى ساحات تهدد فيها حياة طلابنا ومعلمينا. المطلوب اليوم هو عمل جماعي ومسؤولية مشتركة من جميع الجهات.”
رئيس المجلس محمد هاني أبو ليل أكد خلال الاجتماع أن المجلس المحلي يتابع القضية مع الجهات المختصة، وأنه سيتم اتخاذ خطوات عملية فورًا لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، مضيفًا أن أمن الطلاب “خط أحمر لا يمكن تجاوزه”
اتخاذ عدة قرارات
وفي نهاية الاجتماع، تم اتخاذ عدّة قرارات، أبرزها:
توفير دعم نفسي للطلاب الذين شهدوا حادثة إطلاق النار، من خلال مستشارين تربويين وأخصائيين نفسيين.
تنظيم مظاهرة احتجاجية غدا الاثنين في الساعه 7:30 يشارك فيها الطلاب والأهالي ورفع شعارات استنكار ضد العنف والاعتداء على المؤسسات التعليمية.
تنظيم محاضرات توعوية داخل المدارس حول نبذ العنف، وتعزيز الأمن والأمان في البيئة المدرسية.
تصوير بانيت








