بعد أن كان قد أُصيب بجروح خطيرة خلال نشاط خارج المدرسة، قبل نحو 14 عاما (عام 2011) بمشاركة طلاب ثانوية في شاطئ أشكلون.
ووفقاً لقرار المحكمة، فإن المجلس الإقليمي ووزارة التربية والتعليم قد أهملا في إدارة النشاط، ما أدى إلى وقوع الحادث وإصابة الشاب إصابة بالغة.
وبحسب قرار الحكم الذي نشره المحامي ناتان لافوف في موقع "ماكو"، وقع الحادث في محطة "سومو" التي شُغّلت ضمن يوم فعاليات. خلال اللعبة، سقط على المدّعي زميله في الصف، "الأكبر منه بكثير حجما"، متسببا له بإصابات خطيرة في الرأس والصدر والذراع اليمنى، بما في ذلك كسر في العظم. ونُقل المصاب إلى مستشفى برزيلاي، وخضع لفترات علاج وجراحات، وتم تحديد نسبة إعاقته بـ56.8 %.
من جانبها، أوضحت القاضية أيزنبرغ أن ساحة المصارعة ضمت ثلاثة طلاب بدلا من اثنين كما تنص التعليمات، وأن جزءا فقط من الطلاب ارتدى بدلات الحماية. ووفقا لها، نشأ "فوضى غير خاضعة للرقابة" مما أدى إلى خطر حقيقي. المدرسة والمجلس لم يلتزما بالإشراف المطلوب، ووزارة التربية لم تتأكد من وجود مدرب مهني كما تفرض توجيهات منشور المدير العام.
المحكمة قررت أن الإصابة تركت المدّعي مع أضرار جسدية، عصبية ونفسية كبيرة تسبب له معاناة مستمرة. إضافة إلى التعويض الأساسي، حُكم له بأتعاب محاماة بقيمة نحو 520 ألف شيكل وتكاليف محكمة، تضاف إلى نحو 750 ألف شيكل كان قد أقرّها له التأمين الوطني مسبقا.
Luciano Santandreu - shutterstock
