ستكون هذه بداية النهاية للجنة المتابعة".
وأضاف سائد عيسى قائلا لموقع بانيت وقناة هلا:" في نهاية المطاف لجنة الانتخابات منبثقة عن لجنة المتابعة، وهي البيت الذي يجب ان يجمعنا جميعا. نحن كأبناء مجتمع نختلف سياسيا ومن ناحية حزبية، لكن هنالك بيت واحد يجب ان يكون بيتا للجميع، وليس منصة للصراعات الحزبية".
ومضى سائد عيسى يقول:" هنالك مركبات استحوذت على اللجنة. تركيبة لجنة المتابعة الحالية فيها خلل، وهنالك قلة استحوذت على القرار، والجبهة لها جزء من هذا الخلل ومن تراجع مكانة اللجنة وهيبتها. أنا احمل الجبهة هذه المسؤولية ولا أتهمها، لانها مع الحزب الشيوعي هم الأكبر من حيث التمثيل في اللجنة".
واسترسل سائد عيسى يقول:" أنا ذاهب لهذه الانتخابات وحيدا لأقول: لا لمن يريد ان يستحوذ على القرار. لست معاديا لاحد وليس لدي ثأر تجاه أحد، انما أتيت لأصلح هذا المسار لصالح أبناء مجتمعهنا كله . ".
كما قال سائد عيسى :" أوجه نداء لمن لديه قليلا من العقل، اذا جرت الانتخابات يوم السبت سيكون ذلك نهاية بداية لجنة الانتخابات. اسمعوا صرخة ونداء الشارع، أنا مستعد لأي قرار يكون في هذا المسار، ولا يمكن الذهاب الى مسار انتخابي عندما تعترف كافة المركبات بوجود خروقات وتجاوزات. انقذوا لجنة المتابعة واعيودا هيبتها، والمطلوب الآن مرحلة انتقالية والاعداد للانتتخابات مع ادخال مركبات اخرى مثل الشباب والاكاديميين".
سائد عيسى - تصوير: موقع بانيت وقناة هلا

