logo

فرنسا تواجه أوكرانيا بتصفيات كأس العالم تزامنا مع ذكرى هجمات باريس

تقرير رويترز
12-11-2025 19:32:40 اخر تحديث: 12-11-2025 19:33:39

باريس (رويترز) - قال كيليان مبابي قائد منتخب فرنسا إن فريقه سيحاول تكريم المتضررين من الهجمات التي وقعت في 13 نوفمبر تشرين الثاني 2015 عندما يواجه أوكرانيا في مباراة مهمة في تصفيات

 (Photo by Mateusz Slodkowski/Getty Images)

كأس العالم 2026 يوم الخميس.

كان المنتخب الفرنسي يواجه نظيره الألماني في ذلك اليوم عندما فجّر انتحاري حزامه الناسف بالقرب إحدى بوابات ملعب فرنسا، ما أسفر عن مقتل أحد المارة، خلال المباراة الودية التي حضرها الرئيس الفرنسي آنذاك فرانسوا هولاند.

ولقي 130 شخصا مصرعهم في سلسلة هجمات مُنسَّقة في باريس. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجمات.

وقال مبابي في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء "أود أن أتحدث نيابة عن منتخب فرنسا، والجهاز الفني، واللاعبين. لا أعلم إن كانت ستتاح لنا فرصة الحديث عن هذا الأمر غدا.

"غدا سيكون يوما ذا خصوصية. أردنا أن نبدي تعاطفنا مع المتضررين (من هجمان 13 نوفمبر 2015). نعلم أنه لن يكون يوما سعيدا، لكننا نريد أن نجعل الناس يدركون أن إحياء ذكرى هذا اليوم من أهم الأمور".

وستتأهل فرنسا لكأس العالم العام المقبل في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا إذا فازت على أوكرانيا.

وقبل عشر سنوات، لم يكن مبابي يلعب للمنتخب الوطني، لكنه كان خائفا على والديه اللذين كانا يعيشان في ضواحي باريس.

وقال مهاجم ريال مدريد "كنت في موناكو أشاهد المباراة، وحصلت على بعض المعلومات.

"كان هناك خوف - كان والداي في بوندي. لم نكن نعرف متى سينتهي الأمر. اللعب بعد مرور 10 سنوات أمر خاص، وسنحاول تكريم المتضررين من هذا الحدث المأساوي".

وستقام مباراة يوم الخميس على ملعب بارك دي برانس في باريس.

وقال المدرب ديدييه ديشان الذي كان في المنطقة الفنية في تلك المباراة "تبقى عدد قليل من أعضاء الجهاز الفني الذي كان هناك، ونحن نعلم أن هذا جزء من سياق هذه المباراة.

"أجد صعوبة في الحديث عن الأمر، بل هو مسألة ضبط النفس. هناك واجب التذكر والدعم والتعاطف".

ومن بين اللاعبين الذين كانوا في ستاد فرنسا في 13 نوفمبر تشرين الثاني 2015، لن يكون حاضرا يوم الخميس سوى الظهير لوكاس ديني.