وأوقفت هجماتها على لبنان وأفرجت عن مواطنين لبنانيين محتجزين لديها.
ولكنه جدد رفض حزب الله الدعوات لنزع سلاحه بالكامل، وقال إن "العدوان (الإسرائيلي)... بالقتل والتدمير، لا يمكن أن يستمر، ولكل شيء حد".
وذكر مسؤولون لبنانيون وإسرائيليون أن إسرائيل تضغط على الجيش اللبناني ليكون أكثر صرامة في نزع سلاح حزب الله من خلال تفتيش منازل خاصة في الجنوب بحثا عن أسلحة.
وقال مسؤولون أمنيون لبنانيون لرويترز، إن الجيش واثق من قدرته على إعلان جنوب لبنان خاليا من أسلحة حزب الله بحلول نهاية 2025، لكنه رفض تفتيش المنازل الخاصة خوفا من إشعال فتيل حرب أهلية وعرقلة استراتيجية نزع السلاح التي يعتبرها الجيش حذرة لكنها فعالة.
واتهم الجيش الإسرائيلي جماعة حزب الله اللبنانية، يوم الثلاثاء، بالسعي إلى استعادة قدراتها القتالية في جنوب لبنان لدرجة تهدد أمن إسرائيل وتؤدي إلى إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار الذي تسنى التوصل إليه العام الماضي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي نداف شوشاني إن حزب الله يعمل جنوب نهر الليطاني في انتهاك لاتفاق الهدنة، وإن القوات الإسرائيلية تشن غارات على أهداف له في تلك المنطقة.
واتهم الرئيس اللبناني جوزاف عون ورئيس الوزراء نواف سلام إسرائيل بانتهاك اتفاق الهدنة، مشيرين إلى احتلال القوات الإسرائيلية لخمسة مواقع على قمم تلال في جنوب لبنان بالإضافة إلى شن غارات جوية إسرائيلية وتوغلات برية تسفر عن سقوط قتلى داخل الأراضي اللبنانية.
