أنها لا تعرف حتى الآن سبب الحظر، وأن الموضوع لا يزال قيد التحقيق.
تحسين الحماية أم هجوم متعمد؟
وبحسب الموقع الإخباري، لا يزال غير واضح ما إذا كانت ميتا تحاول ضبط آليات الحماية التلقائية الخاصة بها بدقة، أم أن هناك موجة هجمات متعمدة تستهدف أرقام المستخدمين الإسرائيليين. على أي حال، المشكلة قد تظهر في أي وقت وبدون سبب واضح. الرسالة التي تصل للمستخدمين تقول: "لا يمكن استخدام هذا الحساب على واتساب بسبب إرسال سبام".
في حديث أجراه موقع واينت مع أوشر ريفح، صاحب شركة متخصصة في استعادة حسابات فيسبوك وواتساب المحظورة أو المخترقة، أوضح أن الحسابات المحظورة قد تكون ضحية ما يُعرف بـ"ضرر جانبي"، أي إعدادات صارمة جدا لأنظمة الفلترة والحماية الخاصة بواتساب. ويرى ريفح أن السبب على الأرجح هو "تشديد ميتا على توصيل تطبيقات طرف ثالث، أو استخدام نسخ غير أصلية من واتساب".
ووفقا لفحصه، بدأ بعض المستخدمين بالفعل في استعادة الوصول إلى حساباتهم بشكل تدريجي. وأضاف ريفح أنه "عندما يكون الحساب قيد المراجعة لدى ميتا، فلا يوجد شيء يمكن فعله سوى الانتظار". لكنه أشار أيضا إلى أن بعض الحسابات قد "تسقط بين الفجوات" وتصنف كحسابات "سبام" رغم أنها ليست كذلك.
