وخلال اجتماع طارئ عقد في مجلس عرعرة المحلي، دعت القيادات المحلية إلى تشكيل لجنة تحقيق محايدة ومشاركة العائلة في تشريح الجثة.
وقال والد الشاب القتيل مهدي سلامة في حديث ادلى به لقناة هلا، أن ابنه أمضى يومه بشكل طبيعي بين العمل والمنزل، ثم خرج في نزهة قصيرة كما اعتاد في كلّ عطلة، قبل أن تتلقّى أسرته اتصالاً صادماً يُبلغهم بالخبر المؤلم. وتصف العائلة ابنها الراحل بأنه "شاب خلوق ومحبوب، معروف بين أبناء الحيّ بسلوكه الطيّب، إلا أنّ رصاص الشرطة أنهى حياته فجأة".
وتقول الشرطة بان المرحوم "لم يمتثل لتعليمات الشرطة بالتوقف ولاذ بالفرار من المكان".
وتُحمّل أسرة مهدي الشرطة المسؤولية عن الحادث، معتبرة أن ما جرى لا يمكن تبريره، "خاصة أنّ الشرطي كان قادراً على السيطرة على الموقف بوسائل أخرى دون اللجوء إلى إطلاق النار مباشرة على جسده". كما يقول الاب لقناة هلا، في التقرير التالي:
من جانبها، قالت الشرطة ان الشاب لم يمتثل لتعليمات الشرطة بالتوقف، وفر هاربا من المكان ، بطريقة متهورة عرّضت مستخدمي الطريق للخطر، بما في ذلك قطع إشارات مرور حمراء. إلى هنا اقوال الشرطة.
