على اختلاف أطيافه، وتعاظمت فيه التحديات على مختلف الصُعُد ، وكما هو متوقع ومنطقي ، فإن أنظار شعبنا تتجه نحو قياداتنا وأحزابنا وقوانا السياسية والجماهيرية ، و تنتظر منها موقفًا يعبّر عن ضمير ووعي هذا المجتمع ، ويعيد إلى قطاعات شعبنا الأمل والثقة بالمستقبل" .
واضاف رئيس المجلس في البيان: " لقد طال بنا الانقسام، وضربت الفرقة أطنابها ، وتفرّقت كلمتنا ومواقفنا ، حتى صرنا هدفًا سهلًا لكل من يريد بنا ضعفًا أو فرقة. لقد آن الأوان أن نقول بصوت واحد: كفى للخلافات ، وكفى للتشرذم ، فالوحدة لا تعني اللون أو الحزب، بل تعني الانتماء إلى مصيرٍ واحد، وأملٍ واحد، وكرامةٍ واحدة" .
ومضى رئيس المجلس بالقول: " فلنرفع صوتنا جميعًا:
• من أجل وحدة الصف العربي
• من أجل حمايتنا من الفتنة والفرقة
• من أجل مستقبلٍ يليق بأبنائنا وأجيالنا القادمة" .
وتابع قائلا : " لقد علمتنا التجارب أن قوتنا في وحدتنا، وان تأثيرنا السياسي القوي يأتي من خلف الوقوف صفا واحدا خلف راية واحدة ، وأن مصيرنا واحد مهما حاولوا تقسيمنا. فلنعد إلى ما يجمعنا ، إلى كلمة سواء ، وصفٍ يوحّدنا ويعيد اللُحمة إلى سابق عهدها ، عليه أُطالب وأُشدد على أهمية توحيد الرأي والصوت تحت قائمة واحدة مشتركة لنا جميعا ، تحمل أحلامنا ومستقبل ابنائنا الى بر الأمان. ولن نقبل اي تفرقة تمس بهذه المطالب .أُعلنها مدوية وصادقة: سوف نقف إلى جانب كل من يعمل بصدق وإخلاص من أجل كرامة الإنسان العربي وحقه في الحرية والعدالة والسلام" .
رئيس مجلس شقيب السلام المحلي كايد أبو معمر - تصوير المجلس
