وفي ختام الاجتماع، أعلن المجتمعون عن سلسلة من القرارات الاحتجاجية، شملت:
الدعوة للمشاركة في المظاهرة القطرية غدًا الأحد في القدس للتعبير عن الغضب والاستنكار. بالإضافة إلى دراسة احتمال الإضراب الشامل في جميع المجتمعات العربية كخطوة احتجاجية.
تحويل جنازة مهدي سلامة إلى مشاركة جماهيرية واسعة لإظهار التضامن مع العائلة والمجتمع المحلي، وطلب تشكيل لجنة تحقيق محايدة لمتابعة ملف مقتل مهدي لضمان الشفافية والنزاهة.
المشاركة في تشريح الجثة من قبل طبيب معين من قبل العائلة للاطلاع على الوقائع بشكل مباشر، وصياغة بيان شجب واستنكار رسمي باسم مجلس عرعرة والفعاليات المشاركة لتوثيق موقف المجتمع المحلي.
وأكد المجتمعون على ضرورة التحرك الجماعي المنسق، ورفع صوت المجتمع المحلي للمطالبة بالعدالة ومحاسبة المسؤولين عن الحادث.
