بلدان
فئات

15.12.2025

°
08:53
الأب نيقولاوس موسى: عيد الميلاد المجيد في أبو سنان لجميع الأهالي وليس للمسيحيين فقط
08:51
الشرطة تصدر توصياتها لحالة الطقس العاصف المتوقعة في البلاد
08:06
اندلاع حريق بعدد من السيارات في حيفا
08:06
الدكتور سعيد أبو زايد: التراجع الكبير في التطعيم ضد الانفلونزا سبب رئيسي في انتشار المرض في البلاد | فيديو
07:44
مبابي يتألق ورودريجو يحسم: ريال مدريد ينتصر بصعوبة!
07:08
الجيش الاسرائيلي يصدر قرارا بهدم نحو 30 مبنى في مخيم نور شمس بطولكرم
07:07
حالة الطقس: أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية ومخاوف من حدوث فيضانات
07:06
السلطات: ‘تدفقات فيضانية استثنائية‘ تودي بحياة 21 شخصا في المغرب
23:36
اعتقال مشتبه من شرقي القدس ‘أحرق علم اسرائيل في الرملة‘
23:24
الشرطة الأسترالية: المشتبه في ضلوعهما في إطلاق النار في سيدني أب وابنه
23:22
الرينة تغرق أكثر في صراع البقاء بعد خسارة قاسية أمام مكابي حيفا
22:51
وليد ابراهيم الفاهوم ( أبو خالد ) من الناصرة في ذمة الله
22:40
‘بسام جابر يحاور‘ المستشار التربوي سمير أبو ربيع وزوجته فاتن أبو ربيع من الناصرة
22:30
الحركة الإسلامية والموحّدة تنددان باعتقال قيادات يافا: ‘شرطة بن غفير تحمي المجرم وتعتقل الضحية‘
22:08
الهيئة الإسلامية في يافا: ‘اضراب عام يشمل المدارس غدا احتجاجا على اعتداء مستوطنين على امرأة حامل وأطفالها وضد تصرفات الشرطة‘
21:30
اعتقال مشتبه من القدس ‘بإحراق كتب مقدسة وبحوزته أداة حادّة‘
21:30
انقاذ امرأة من أشدود وطفليها من حادث عنف في العيزرية
20:48
اندلاع حريق بسيارة على شارع رقم 4 في الخضيرة
20:48
الملك تشارلز: أشعر بالحزن بسبب واقعة إطلاق النار في سيدني
20:21
شاب بحالة خطيرة وغير مستقرة في كابول
أسعار العملات
دينار اردني 4.52
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.28
فرنك سويسري 4.03
كيتر سويدي 0.35
يورو 3.76
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.32
كيتر دنماركي 0.5
دولار كندي 2.33
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.05
دولار امريكي 3.2
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-12-15
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.28
دينار أردني / شيكل 4.69
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.85
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.14
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.8
اخر تحديث 2025-12-07
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
كوكتيل
مقالات
حالة الطقس

تقرير: المخابرات الأمريكية تلقت معلومات حول تحذير محامين بالجيش الإسرائيلي من وجود أدلة على ارتكاب جرائم حرب في غزة

تقرير رويترز
07-11-2025 19:10:00 اخر تحديث: 07-11-2025 22:47:00

(رويترز) - قال خمسة مسؤولين أمريكيين سابقين إن الولايات المتحدة جمعت معلومات مخابراتية العام الماضي تفيد بأن "مستشارين قانونيين في الجيش الإسرائيلي حذروا من وجود أدلة قد تدعم اتهامات تتعلق بارتكاب إسرائيل

الجيش الاسرائيلي ينشر مشاهد من إقلاع مروحيات سلاح الجو إلى قاعدة رعيم لاستيعاب المختطفين العائدين إلى البلاد | الفيديو للتوضيح فقط

 جرائم حرب في حملتها العسكرية في غزة، التي نفذت فيها عمليات اعتمدت على أسلحة زودتها بها الولايات المتحدة" .

وأضاف المسؤولون السابقون أن "هذه المعلومات، التي لم يُكشف عنها من قبل، كانت من بين أكثر التقارير المخابراتية إثارة للدهشة التي عُرضت على كبار صناع القرار الأمريكيين خلال الحرب، إذ أشارت إلى وجود شكوك داخل الجيش الإسرائيلي بشأن قانونية أساليبه، في تناقض واضح مع الموقف العلني لإسرائيل الذي يدافع عن عملياتها " .

وقال اثنان من المسؤولين الأمريكيين إن "هذه المعلومات لم يجر تداولها على نطاق واسع داخل الحكومة الأمريكية حتى أواخر ولاية الرئيس السابق جو بايدن، عندما نُشرت على نطاق أوسع قبل جلسة إحاطة في الكونجرس في ديسمبر كانون الأول 2024" .

وأوضحت وكالة رويترز أن " هذه المعلومات فاقمت المخابراتية المخاوف في واشنطن بشأن سلوك إسرائيل في حرب قالت إنها ضرورية للقضاء على مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الذي يتمركزون في البنية التحتية المدنية، وهي نفس الجماعة التي أشعل هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 الصراع في القطاع.
وكانت هناك مخاوف من أن إسرائيل تتعمد استهداف المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، وهي جريمة حرب محتملة نفتها إسرائيل بشدة" .

وعبر مسؤولون أمريكيون عن "قلقهم إزاء هذه النتائج، خاصة وأن ارتفاع عدد القتلى المدنيين في غزة أثار مخاوف من أن عمليات إسرائيل ربما تنتهك المعايير القانونية الدولية بشأن الحجم المقبول للأضرار الجانبية" .

ولم يتطرق المسؤولون الأمريكيون الذين تحدثت رويترز معهم إلى تفاصيل بشأن طبيعة الأدلة، مثل حوادث حرب محددة، التي أثارت قلق المستشارين العسكريين الإسرائيليين.

وأجرت رويترز حوارا مع تسعة مسؤولين أمريكيين سابقين في عهد الرئيس بايدن، من بينهم ستة على إطلاع مباشر بالمعلومات المخابراتية والنقاش داخل الحكومة الأمريكية. وطلب جميع المسؤولين عدم كشف هويتهم نظرا لحساسية الأمر.

وبرزت تقارير عن معارضة داخلية داخل الحكومة الأمريكية للحملة الإسرائيلية على غزة في عهد بايدن. ويقدم هذا التقرير، المبني على إفادات مفصلة من الأشخاص المعنيين، صورة أوضح لحدة النقاش في الأسابيع الأخيرة لإدارة بادين، والتي جرى في ختامها تنصيب الرئيس دونالد ترامب في يناير كانون الثاني.

وبحسب وكالة رويترز فقد "أحجم السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل لايتر عن التعليق فيما يتعلق بالمعلومات المخابراتية الأمريكية والجدل الذي دار حولها داخل إدارة بايدن. ولم يرد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ولا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على طلبات للتعليق حتى الآن" .

"احتدام الجدل في آخر أيام ولاية بايدن"

وأشارت رويترز الى أن " هذه المعلومات المخابراتية تسببت في الدعوة إلى عقد اجتماع بين الوكالات في مجلس الأمن القومي، والذي ناقش فيه المسؤولون والمستشارون القانونيون سبل الاستجابة للنتائج الجديدة وما إذا كان ينبغي الرد عليها. وكان من شأن اعتراف أمريكا بارتكاب إسرائيل جرائم حرب أن يلزمها، بموجب القانون الأمريكي، بوقف شحنات الأسلحة لإسرائيل في المستقبل وإنهاء تبادل المعلومات المخابراتية معها. وتعاونت أجهزة المخابرات الإسرائيلية بشكل وثيق مع واشنطن على مدى عقود، وزودتها بمعلومات مهمة للغاية، لا سيما فيما يتعلق بالأحداث الجارية في الشرق الأوسط" .

وانخرط في محادثات إدارة بايدن في ديسمبر كانون الأول مسؤولون من مختلف دوائر الحكومة، من بينها وزارة الخارجية والدفاع (البنتاجون) وأجهزة المخابرات والبيت الأبيض. كما أطلع مستشارو الأمن القومي بايدن على الأمر.

ولم يرد البيت الأبيض حتى الآن على طلب للتعليق. وردا على أسئلة أُرسلت عبر البريد الإلكتروني حول تقارير رويترز، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "لا ندلي بتعليقات حول القضايا المخابراتية".

وأوضح ثلاثة من المسؤولين الأمريكيين السابقين أن النقاش حول ما إذا كان الإسرائيليون قد ارتكبوا جرائم حرب في غزة انتهى عندما قال محامون من مختلف وزارات الحكومة الأمريكية إنه لا يزال من القانوني لواشنطن الاستمرار في دعم إسرائيل بالأسلحة ومعلومات المخابرات وبرروا ذلك بأن واشنطن لم تجمع أدلتها الخاصة على أن إسرائيل تنتهك قانون الصراع المسلح.

واستندوا إلى " أن معلومات المخابرات والأدلة التي جمعتها الولايات المتحدة نفسها لا تثبت تعمد الإسرائيليون قتل المدنيين والعاملين في المجال الإنساني أو منع دخول المساعدات، وهو عامل رئيسي في المسؤولية القانونية" .

وشعر بعض من كبار المسؤولين في إدارة بايدن بالقلق من "أن قرارا أمريكيا رسميا بالتوصل إلى أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب من شأنه أن يجبر واشنطن على وقف الدعم العسكري والمخابراتي، وهي خطوة كانوا يشعرون بالقلق من أن تشجع حماس وتطيل أمد مفاوضات وقف إطلاق النار وتغير المشهد السياسي في مصلحة الجماعة المسلحة. وشنت حماس هجوما في السابع أكتوبر تشرين الأول 2023 على إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة، مما دفع الجيش الإسرائيلي إلى الرد" .

وقال المسؤولون إن "قرار الاستمرار في نفس المسار أثار حفيظة بعض المعنيين بالأمر ممن كانوا يعتقدون أن إدارة بايدن عليها أن تكون أكثر حزما في كشف الانتهاكات الإسرائيلية المزعومة والدور الأمريكي في تمكينها على القيام بذلك" .

وأضاف المسؤولون إن "الرئيس ترامب ومسؤوليه تلقوا إحاطة من فريق بايدن بشأن المعلومات المخابراتية، لكنهم يبدوا اهتماما يذكر بالموضوع بعد توليهم السلطة في يناير كانون الثاني وبدأوا في الانحياز بشكل أقوى إلى الإسرائيليين" .

محامو وزارة الخارجية أثاروا مخاوفهم مرارا

قال خمسة مسؤولين أمريكيين سابقين أنه "حتى قبل أن تحصل الولايات المتحدة على معلومات مخابرات تتعلق بجرائم حرب من داخل الجيش الإسرائيلي، أثار بعض المحامين في وزارة الخارجية، التي تشرف على التقييمات القانونية للسلوك العسكري الأجنبي، مرارا مخاوفهم مع وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن من أن إسرائيل ربما ترتكب جرائم حرب" .

وقال اثنان من المسؤولين الأمريكيين إنه "في وقت مبكر من ديسمبر كانون الأول 2023، أخبر محامون من المكتب القانوني في وزارة الخارجية بلينكن في اجتماعات أنهم يعتقدون أن السلوك العسكري الإسرائيلي في غزة يرقى على الأرجح إلى مستوى انتهاكات للقانون الإنساني الدولي وربما يصل إلى مستوى جرائم حرب".

لكنهم لم يتوصلوا قط إلى تقييم قاطع بأن إسرائيل تنتهك القانون الإنساني الدولي، وهي خطوة رأى فيها مسؤولون أمريكيون آخرون في وزارة الخارجية تراجعا من المكتب القانوني عن موقفه.

وقال أحد المسؤولين الأمريكيين السابقين "رأوا أن وظيفتهم كانت تبرير قرار سياسي". وقال مسؤول "حتى عندما كانت الأدلة تشير بوضوح إلى ارتكاب جرائم حرب، كانت مسألة إثبات التعمد من عدمه هي المهرب لتجنب المواجهة".

وانعكس عدم توصل المكتب القانوني بوزارة الخارجية الأمريكية إلى استنتاج قاطع إلى حد كبير في تقرير الحكومة الأمريكية الذي صدر خلال إدارة بايدن في مايو أيار 2024، عندما قالت واشنطن إن إسرائيل ربما تكون قد انتهكت القانون الإنساني الدولي باستخدام أسلحة زودتها الولايات المتحدة خلال عمليتها العسكرية في غزة.

وأوضحت وكالة رويترز أنه " لم يقدم التقرير، الذي أعدته وزارة الخارجية الأمريكية، تقييما قاطعا، متذرعا بضبابية الموقف في الحرب" .

وعلق بلينكن على ما ورد في هذه التغطية من رويترز عبر متحدث باسمه قائلا "ما يمكنني قوله هو أن إدارة بايدن كانت تراجع باستمرار التزام إسرائيل بقوانين النزاع المسلح، وكذلك متطلبات قوانيننا". ورفض بلينكن التعليق على المسائل الاستخباراتية.

"مخاوف دولية بشأن جرائم حرب محتملة "

في نوفمبر تشرين الثاني الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن الإسرائيلي السابق، بالإضافة إلى القيادي في حركة حماس محمد الضيف، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في النزاع في غزة. وأكدت حماس منذ ذلك الحين أن إسرائيل قتلت الضيف.

وترفض إسرائيل اختصاص المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرا لها ونفت ارتكاب جرائم حرب في غزة. ورفض قادة حماس الادعاءات بارتكابهم جرائم حرب.

وكان من بين القضايا التي ناقشها المسؤولون الأمريكيون في الأسابيع الأخيرة من إدارة بايدن ما إذا كانت الحكومة ستصبح في موقف المتواطئ إذا ما واجه المسؤولون الإسرائيليون اتهامات في محكمة دولية، حسبما قال أشخاص مطلعون على هذا النقاش.

ودافع المسؤولون الأمريكيون علنا عن إسرائيل لكنهم كانوا يناقشون هذه القضية في السر أيضا في ضوء التقارير الاستخباراتية، فيما أصبح نقطة ضعف سياسية للديمقراطيين. وخاض بايدن ولاحقا نائبة الرئيس كامالا هاريس حملات رئاسية فاشلة في نهاية المطاف.
ولم يرد بايدن على طلب التعليق.

وترفض إسرائيل، التي تواجه قضية إبادة جماعية مرفوعة ضدها في محكمة العدل الدولية، مزاعم الإبادة الجماعية وتقول إن وراءها دوافع سياسية وإن حملتها العسكرية تستهدف حماس، وليس سكان غزة المدنيين.

ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يسعى لتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين إلى أدنى حد ممكن أثناء استهداف المسلحين المتمركزين في المستشفيات والمدارس والملاجئ، وذلك بطريق توجيه التحذيرات واستخدام الذخائر المناسبة. وقال مسؤول عسكري إسرائيلي لرويترز في سبتمبر أيلول إن الجيش يحقق في نحو ألفي حادث سوء سلوك محتمل، بما في ذلك مقتل مدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية.
وأضاف المسؤول أن بعض الحالات ظهرت إلى العلن من خلال قضية الإبادة الجماعية المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية.

(Photo by OMAR AL-QATTAA/AFP via Getty Images)

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك