من الطلَّاب والطالبات للتَّبرُّع بالدَّم. ويُذكر أَنَّ مدرسة القفزة عَمال تقوم بتنظيم أَيَّام خلال كلّ عام للتَّبرُّع بالدَّم.
مدير المدرسة، عصام الشيخ سليمان، أَكَّد في كلمته التوعويّة للطلَّاب قائلًا: "إِنَّ التبرُّع بالدم هو عمل إِنساني نبيل يتمثَّل في نقل الدم أَو أَحد مكوّناته من شخص سليم إِلى شخص آخر محتاج إِليه، مثل المصابين في الحوادث، أَو مَن يحتاجون إِلى جراحة، أَو مرضى يُعانون من أَمراض مُزْمِنَة تتطلّب نقل دم بشكل مستمرّ. وهو أَيضًا عمل يساهم في إِنقاذ الأَرواح، ويعتبر نوعًا من أَنواع الصدقات العظيمة، ويُعدّ من أَعظم القربات إِلى الله لِما فيه من معنى إِحياء النفس التي قال الله تعالى عنها: {وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}".
خلال عملية التوعية التي رافقت التبرّع زُوِّد الطلَّاب بقائمة تُعدِّد الفوائد التي يكسبها الإِنسان من التبرّع وقد تضمَّنت أَن التبرُّع يُؤدّي إِلى تنشيط الدورة الدموية وتحفيز نخاع العظم على إِنتاج خلايا دموية جديدة. ويساعد التبرّع المنتظم على خفض مستويات الحديد في الدَّم، مما يقلِّل من مخاطر الإِصابة بالأَمراض المرتبطة بزيادة الحديد.
تصوير: مدرسة القفزة عمال - الناصرة





