فيما يقول محللون "ان هذه المواجهة التي وثقتها الكاميرات تعكس مدى التوتر السائد بين مركبات الائتلاف الحكومي".
وذكرت مصادر إعلامية ان المواجهة التي تخللها صراخ وكادت ان تصل لاشتباك بالايادي وقعت خلال اجتماع "الكونغرس الصهيوني العالمي"، والذي تم خلاله المصادقة على تعيينات جديدة.
وأضافت نفس المصادر: " الوزير فاسرلوف اقتحم غرفة كانت تعقد فيها مفاوضات وهاجم الوزير ميكي زهر، لان الأخير وفقا لاداء فاسرلوف توصل لصفقة مع حزب "يش عتيد" و"الحريديم" و"هتسيونوت هدتيت" و"الديمقراطيون" و "كاحول لفان" وأبقى حزب "عوتسماه يهوديت" الذي يرأسه الوزير ايتمار بن غفير خارج هذه الصفقة، ووصف هذا التصرف بانه نفاق من طرف حزب الليكود".
وسُمع الوزير فاسرلوف وهو يقول للوزير ميكي زوهر:" انتم تتفقون مع "يش عتيد"، مع الإصلاحيين، اخجلوا على أنفسكم! كل طريقة تصرفكم مثيرة مشينة"، حينها رد عليه زوهر قائلا:" انتم لستم من اليمين، انتم تختلفون مع الجميع، وكل الوقت تسيرون ضد الحكومة.. متطرفون!".
صورة من فيديو متداول بدون "كريديت" - تم نشره بحسب البند27 أ من قانون حقوق النشر
