وقالت الحركة العربية للتغيير في بيان : " إن ما يروّجه بنيت في فيديوهات انتخابية، ليس إلا تحريضًا مكشوفًا على مجتمعنا، واستغلالًا للعنف والجريمة كأداة سياسية لتحقيق مكاسب انتخابية. هذا الكذب الصريح يهدف إلى إذكاء الانقسامات في البلاد وبث الرعب في نفوس المواطنين اليهود وتحريضهم على العرب، وهو يمس كرامة كل أب وأم وكل طفل في النقب" .
واضاف البيان: " نحن في الحركة العربية للتغيير، نؤكد أن العنف والجريمة في المجتمع العربي ظاهرة نرفضها ونعمل على مواجهتها بكل الوسائل الممكنة، لكن من يقدّم نفسه مدافعًا عن "الأمن" في نفس الوقت الذي كان يشغل فيه منصب رئيس الحكومة، هو نفسه من أعطى البيئة الخصبة لهذه الظواهر بأنظمة وسياسات تهمّش المجتمع العربي وتهمّش قضايا الأمان والمساواة" .
وأردفت الحركة في بيانها : " لقد بات مكشوفا للجميع، ان اليمين من الائتلاف او المعارضة غير معني بلجم العنف بالمجتمع العربي. هم بحاجة الى هذه الاداة لإشباع رغباتهم العنصرية والتحريض على العرب، والى جعلها سلاحًا انتخابيًا . ان بنيت الذي ما كان ليصبح رئيساً للحكومة بدون اصوات النقب ، يتعامل مع المجتمع العربي، كمنصة يحصد عن طريقها "اللايكات" والاصوات من جمهوره المتطرف. إننا نحمل الحكومة الإسرائيلية وأي مسؤول سابق أو حالي مسؤولية مباشرة عن تغذية مناخ الكراهية والعنف، وندعو الجميع للانتباه لهذه الممارسات التي تهدد السلم الاجتماعي والحقوق المدنية لمواطنينا " .
