البروفيسور يوسف مشهراوي: السنة التحضيرية للتعليم الجامعي يجب أن تكون اجبارية من أجل مصلحة الطلاب العرب
يواجه الطالب العربي العديد من التحديات والعقبات في مرحلة التعليم الجامعي والأكاديمي، في الجامعات والكليات في البلاد، بعض منها ناجم عن مصاعب من ناحية اجتماعية ولغوية، لكن هذه التحديات لا يمكنها ان تُغيب الإنجازات
البروفيسور يوسف مشهراوي يتحدث عن افتتاح السنة الدراسية الأكاديمية في الجامعات والكليات
التي ترفع الرأس لطلابنا وطالباتنا العرب..
للحديث عن افتتاح السنة الدراسية الأكاديمية في الجامعات والكليات، تحدثت قناة هلا مع البروفيسور يوسف مشهراوي – من يافا، وهو باحث عامود فقري ومسؤول عن العلاقات الاجتماعية مع المجتمع العربي في جامعة تل ابيب .
وقال البروفيسور يوسف مشهراوي في حديثه لقناة هلا : " لا شك أن العام الدراسي الجديد بدأ بشكل جيد بعد أن انتهت الحرب ، ولهذا على الطلاب أن يشدوا الهمة لأننا مقبلون الان على عتبة تعليم وأبحاث وامتحانات لأن التعليم الجامعي يختلف عن التعليم في المدارس " .
وحول أكثر المواضيع التي يقبل الطلاب العرب على الالتحاق بها، أوضح البروفيسور يوسف مشهراوي أن " الموضوع عبارة عن أهداف ، وقد وضع مجلس التعليم العالي أهدافا لتوزيع الطلاب العب على كافة المجالات ، وتحديدا 3 مجالات أساسية ، حيث أن العلوم الدقيقة فيها نقص كبير في المجتمع العربي ، ولهذا يجب أن يكون هناك اقبال أكبر على هذا الموضوع . ومن يرغب بدراسة الطب لكن معدله لا يؤهله لدراسة هذا الموضوع فبامكانه أن يتوجه الى موضوع المساندة الطبية ان كان العلاج الطبيعي أو الوظيفي أو التمريض، واجمالا نحن موجودون في وضع جيد لأن الطلاب العرب اذا أتيح لهم المجال للتسجيل في مختلف المجالات فانهم يسجلون فيها " .
ومضى البروفيسور يوسف مشهراوي بالقول: " الفصل الأول أو السنة الدراسية الأولى للطلاب العرب في الجامعات والكليات تعتبر السنة الأصعب لهم لأنهم يأتون مع أجواء مدرسية ، من غير تحضير لمنهج التعليم الجامعي وعندها تبدأ المشاكل ان كان في العلامات أو في صعوبة التعامل مع اللغة العبرية أو الإنجليزية ، من خلال عدم اجتيازهم لمتطلبات هاتين اللغتين لما أنه يجب أن يقوموا بهما في السنة الأولى ، وهناك نسبة كبيرة من الطلاب يستصعبون ذلك أو لا يبذلون مجهودا حتى لانهاء هذه المواد وبالتالي تنتهي السنة الأولى لهم ويتوقف تعليمهم ويبدأون في البحص عن مواضيع أخرى حسب علاماتهم ، وهذا هو ما يحدث مع الطلاب العرب عادة في السنة الأولى ، عدا عن المشاكل المادية والاجتماعية " .
وأردف البروفيسور يوسف مشهراوي بالقول: " هناك مشاريع ضخمة تخصص لتحضير الطلاب للتعليم الأكاديمي من الصف التاسع ، وتحديدا في المواضيع العلمية ، والتي تتم بالتعاون مع الجامعة ، وبالتالي فهو لصف الحادي عشر أو الثاني عشر ولديه انتماء للموضوع الذي تم تحضيره له . هناك أيضا مشاريع مثل السنة التحضيرية حيث نأخذ الطالب بعد انهائه للمدرسة ونقوم بتحضيره على مدار عام كامل ان كان عبر دروس في الجامعة أو للغة العبرية والانجليزية والتي تهي الطالب للتعليم الجامعي . وباعتقادي أن هذه السنة التحضيرية يجب أن تكون اجبارية من أجل مصلحة الطلاب " .

من هنا وهناك
-
متحف اللوفر في باريس يرفع أسعار التذاكر للزوار من خارج الاتحاد الأوروبي
-
بوتين يحاول العزف على آلة الكوموز خلال زيارته لقرغيزستان
-
طقس متقلّب: حرارة مرتفعة اليوم وأمطار محلية غدا
-
حالة الطقس: أجواء غائمة وجافة نهارا وباردة ليلا
-
لحظات تحبس الأنفاس: طواقم الإنقاذ تحاول تخليص عامل علق برافعة على ارتفاع 40 مترا في يافا
-
حالة الطقس: ارتفاع طفيف على درجات الحرارة
-
بعد الارتفاع بدرجات الحرارة: استعدوا لمنخفض جوي ماطر بداية الأسبوع القريب
-
شاب يستعرض سلاحه فوق رأس طفله الرضيع في عرابة: ‘بنعملش لحدا حساب.. قوم شوف شو جبتلك‘
-
في مشهد طبيعي ساحر… المكسيك تحتضن ملايين الفراشات بموسم الهجرة السنوي
-
حالة الطقس: ارتفاع طفيف على درجات الحرارة





أرسل خبرا