وتعزيز ثقته بنفسه، وتشجيعه على المثابرة والاجتهاد في دراسته.
تهدف هذه المبادرة غير المألوفة إلى إرسال رسالة واضحة لكل الطلاب مفادها أن المدرسة هي بيت دافئ يحتضن أبناءه ويهتم بجوانبهم الإنسانية والشخصية، ويسعى إلى تمكينهم من اكتشاف قدراتهم الكامنة وتحقيق أحلامهم.
هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية المدرسة الهادفة إلى تربية جيل مؤمن بذاته وبقدراته، من خلال تفعيل دور الطاقم التربوي كاملا في دعم ومرافقة الطلاب، كل بحسب قدراته وموقعه. وقد لاقت هذه المبادرة تقديرا واسعا من عائلة الطالب التي عبّرت عن امتنانها العميق للمدير د. يوسف علي ولطاقم المدرسة بأكمله، مشيرة إلى أن ما قاموا به هو رسالة صادقة عن دور المربي الحقيقي، الذي لا يكتفي بنقل المعرفة، بل يزرع الأمل ويمنح الثقة ويصنع الإنسان.
واعتبرت العائلة أن مثل هذه الخطوات الإنسانية تترك أثرًا طويل الأمد في نفوس الطلاب، وتشجعهم على مواجهة التحديات بروح إيجابية، مؤكدين أن الرحلة الجوية كانت رمزا للتحليق بأحلام أبنائنا نحو مستقبل أفضل.
واختُتم اللقاء بكلمات مؤثرة من المدير، الذي شدد على أن نجاح الطالب هو نجاح المدرسة والمجتمع كله، وأن الاستثمار في الإنسان هو أعظم استثمار يمكن أن يقدمه المربي للأجيال القادمة.
صور من اهل الطالب
