أُودعت في حسابهم البنكي، كجزء من خطة التسهيلات لبنك إسرائيل.
وقد ظنّ كثيرون في البداية أنّ الأمر محاولة احتيال إلكتروني ، إلا أنّ البنك أوضح أنّ المنحة حقيقية تماما. ويفيد مراسل موقع بانيت بأن المنحة قُدّمت للعملاء الذين أنفقوا في شهر أيلول ما لا يقلّ عن 7,000 شيكل بواسطة بطاقتهم الائتمانية البنكية، والذين يحوّلون رواتبهم إلى البنك.
وأفاد البنك بأنّ الدفع سيتمّ تلقائيا، وأنّ المنحة تتعلّق بشهر أيلول فقط، على أن يُبحث لاحقا في إمكانية تمديدها. وتُضاف هذه المنحة إلى سلسلة من التسهيلات والمزايا التي يمنحها بنك لئومي لعملائه ضمن إطار خطة التسهيلات التي أقرّها بنك إسرائيل، وتشمل هذه التسهيلات خفض الفوائد في الحساب الجاري، وتقليل الفائدة على السحب على المكشوف، والقروض والرهن العقاري، إضافة إلى مزايا خاصة للمجندين في الخدمة العسكرية ولأفراد الاحتياط.
تهدف خطة التسهيلات، التي صادق عليها بنك إسرائيل وتبنّتها المنظومة المصرفية، إلى مساعدة الزبائن في مواجهة التبعات الاقتصادية للأحداث الجيوسياسية، بما في ذلك حرب غزة. وتشمل الخطة تأجيل دفعات، وإعفاءات من العمولات، وخفضا في الفوائد على الديون.
منحة الـ500 شيكل انضمّت إلى منح وتسهيلات أخرى قدّمتها بنوك أخرى، مثل بنك هبوعليم، الذي منح أكثر من 35 ألف عميل منحة مالية أو أسهما من البنك في إطار الخطة ذاتها. وأشار بنك إسرائيل إلى أنّ الهدف من الخطة هو تعزيز قوة الزبون مقابل البنوك، وتقديم استجابة فورية للفئات المتضرّرة اقتصاديا. ومن المقرّر أن تستمرّ الخطة حتى آذار 2027، مع إمكانية إدخال تعديلات وفقا لظروف السوق وربحية النظام المصرفي.

