الذي هزّ الحي وأثار صدمة واسعة بين السكان.
"كانت الكهرباء مقطوعة، والدنيا ظلام"
وقال عماد حجازي، شقيق المرحوم: "كانت شركة الكهرباء تقوم بأعمال في الحي، وكانت الكهرباء مقطوعة، والدنيا ظلام. كان أخي وزوجته يشربان القهوة قرب الباب، وفجأة جاء 'زعران' وبدأوا بالدوران في الساحة بالسيارة، ثم أخذوا يطرقون الباب بقوة. عندها طلّت زوجتي من الباب، فقالوا لها: 'ادخلي وإلا بنطخك'، وعرف أخي أن هناك ملثم، وبدأوا بإطلاق النار على الشباك من الخارج، فقتلوه."
"عاش فقير ومات فقير"
وأضاف عماد بحزن: "أخي عاش فقيرًا ومات فقيرًا.. كان يعمل سائق حافلة صغيرة من الخامسة صباحًا حتى الثامنة مساءً، ثم يعود إلى أولاده. لديه ثلاثة أولاد، أحدهم متزوج، وكان قد بدأ بتشييد بيت لهم.لم يتلقَّ أي تهديد على حياته، ولم نفكر يومًا أن يُغدر بنا أحد." وختم بالقول: "أتمنى أن تكون وفاة أخي آخر جريمة يشهدها مجتمعنا."
عماد حجازي
المرحوم محمد حجازي - صورة شخصية
