في مقابلة مع شبكة CNN، صرح أن شخصا ما حاول تسميمه عبر شوكولاتة ومربى قُدمت له في حدث عام، وأنهما احتويا على تركيز عال من مواد كيميائية سامة. وقال: "لدينا أدلة على أنها مواد سامة، لا يمكن أن يكون الأمر صدفة".

تصريحات نوبوا تأتي في ظل حالة عدم الاستقرار المتزايدة في البلاد، التي تشهد منذ سنوات حربا دموية مع عصابات المخدرات.

الدولة، التي كانت تُعتبر سابقا واحة من السلام والاستقرار في أمريكا اللاتينية، شهدت في السنوات الأخيرة ارتفاعا كبيرا في معدلات العنف.

في العام الماضي، شهدت الإكوادور سلسلة من الأحداث العنيفة، منها اقتحام مسلحين لاستوديو تلفزيوني في مدينة غواياكيل أثناء البث المباشر، حيث أجبروا طاقم التغطية على الاستلقاء على الأرض تحت تهديد الأسلحة. وبعد أيام، قُتل المدعي العام المكلف بالتحقيق في الحادث، سيزار سواريز، عندما أُطلقت النار على سيارته في المدينة.

وبحسب التقارير التي تم نشرها فان الإكوادور، التي يعيش فيها حوالي 17 مليون نسمة، أصبحت مركزا رئيسيا لتصدير الكوكايين، حيث تُهرّب المخدرات إليها من كولومبيا وبيرو، وتُرسل من موانئها إلى أوروبا والولايات المتحدة. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 20 عصابة إجرامية تعمل حاليا في البلاد، تضم أكثر من 20 ألف عضو، وأن معدل جرائم القتل فيها ارتفع أربعة أضعاف خلال أربع سنوات فقط.

(Photo by MARCOS PIN/AFP via Getty Images)