وبحسب لائحة الاتهام التي قدّمتها المحامية رننه ليفي، فإن "المتهم هو شقيق المرحوم وشقيقيه القاصرين، والمتهم الاخر هو ابن عمّهم" .
وأفادت النيابة العامة في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت : " نشب خلاف بين المتهم وعائلته قبل سنوات، وعلى إثره انقطع التواصل بينهم. وفي تاريخ 15 تشرين الثاني 2024 لاحظ المتهم أن إخوته – المرحوم والقاصران – متواجدون في صالون حلاقة في مدينة رهط. في تلك اللحظة قرر مهاجمتهم بمشاركة المتهم الاخر وآخرين. ولتحقيق ذلك، تزوّدوا بسكاكين وهراوة وبجسم يبدو كسلاح ناري، وتوجّهوا إلى المكان" .
وأضاف البيان: " عند وصولهم إلى الموقع، هاجم المتهمان ومن معهم الضحية والقاصرين، وطعنوهم في أنحاء مختلفة من جسديهم وضربوهم بالهراوة. سقط المرحوم أرضًا، وفرّ المتهمون من المكان. وتم نقل الضحية إلى مستشفى سوروكا أثناء إجراء عمليات إنعاش له، لكن تم إعلان وفاته هناك. أما القاصرين، البالغان 14 عامًا، فقد تعرّضا للطعن في اليدين والرجلين وأصيبا بجراح خطيرة" .
وختم البيان: " في طلب توقيف المتهمين حتى انتهاء الإجراءات، أشارت النيابة إلى وجود أساس معقول للاعتقاد بأنهما قد يهربان من وجه العدالة، ونظرًا لفرارهما إلى مناطق السلطة الفلسطينية بعد تنفيذ الجريمة، قبل أن يتم القبض عليهما من قبل قوات السلطة بعد وقت قصير. تنسب لائحة الاتهام إلى المتهمين تهم القتل المشترك وارتكاب جريمتين من جرائم الإيذاء بنيّة التسبب بضرر خطير" .
المرحوم فخري أبو مديغم - صورة شخصية
