وتسهيل معالجة البيانات المعقدة. ومع ذلك، يثير هذا التطور تساؤلات حول دور الإنسان المستقبلي في المجالات العلمية ومهاراته المطلوبة في عصر الأتمتة الذكية . للحديث عن هذا المجال ، استضافت قناة هلا الخبير في تحليل المعلومات والذكاء الاصطناعي زياد عازم .
وقال زياد عازم في حديث لقناة هلا: " السنوات الخميس الأخيرة شهدت تسارعا في لتغيير بسبب الذكاء الصناعي في كل مجالات العمل ، وحاليا التسارع يزداد طوال الوقت ، وهذا لا يتعلق بالاليات مثل الروبوت وغيرها ، وانما هناك تغيير في مهن وقدرات إنسانية ذكية كان العامل يقوم بها والان ممكن الذكاء الصناعي يساعد بها ، والنقطة الأساسية هنا أن الموضوع هو موضوع تغيير وليس استبدالا ، حيث نسمع كثيرا في وسائل الاعلام بأن الذكاء الصناعي سيستهلك كل الوظائف ولكن هذا الحديث في الوقت الحالي على الأقل غير صحيح ، والتركيز الان خاصة في المؤسسات والشركات الكبيرة على اجراء تغيير في طريقة العمل مع الاستفادة من الذكاء الصناعي واليد العاملة " .
وأضاف زياد عازم : " هناك مصطلح قيل قبل نحو عامين وباعتقادي أنه سيطبق على جميع الوظائف مستقبلا ، حيث أن الطبيب الذي يستخدم الذكاء الصناعي سيستبدل الطبيب الذي لا يستخدم الذكاء الصناعي ، لأن من يستخدم الذكاء الصناعي سيكون انتاجه أكبر " .
وتابع زياد عازم بالقول: " أي عمل نقوم به بتكرار يمكن للذكاء الصناعي أن يقوم بشكل أسرع ، حث أن الموضوع مرتبط بالسرعة ، ولكن هناك أشياء تتطلب دمجا بين الذكاء الصناعي وقدرات الانسان ، ولهذا فان التغيير موجود في طبيعة الأعمال ولكن ليس كل شيء سيختفي " .
ومضى الخبير زياد عازم بالقول لقناة هلا : " مهنة الطب باعتقادي هي المهنة التي قد يستحيل على الذكاء الصناعي ان يحل محل الانسان فيها ، وهناك أيض ا أمور مالية في البنوك لو سألنا الذكاء الصناعي حولها فانه سيوجهنا الى الانسان للإجابة عليها " .
وتابع عازم بالقول: " هناك قدرات جديدة يجب على الأيادي العاملة تعلمها لمساعدة الشركات التي يعملون بها بطريقة إيجابية ، وأول هذه القدرات هو الإمكانيات الأساسية في فهم المعلومات وفهم كيفية عمل الذكاء الصناعي ، وأغب الشركات تقوم بهذا الموضوع حتى يستفيدوا من الذكاء الصناعي " .

